responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تصنيف نهج البلاغة نویسنده : لبيب بيضون    جلد : 1  صفحه : 100


وكفى باللَّه منتقما ونصيرا . ( الخطبة 81 ، 1 ، 145 ) والَّذي نصرهم وهم قليل لا ينتصرون ، ومنعهم وهم قليل لا يمتنعون - حيّ لا يموت .
( الخطبة 132 ، 246 ) أسهروا عيونكم ، وأضمروا بطونكم ، واستعملوا أقدامكم ، وأنفقوا أموالكم ، وخذوا من أجسادكم فجودوا بها على أنفسكم ، ولا تبخلوا بها عنها ، فقد قال اللَّه سبحانه : * ( إِنْ تَنْصُرُوا الله يَنْصُرْكُمْ ويُثَبِّتْ أَقْدامَكُمْ ) * . وقال تعالى : * ( مَنْ ذَا الَّذِي يُقْرِضُ الله قَرْضاً حَسَناً فَيُضاعِفَه لَه ، ولَه أَجْرٌ كَرِيمٌ ) * . فلم يستنصركم من ذلّ ، ولم يستقرضكم من قلّ .
استنصركم و * ( لِلَّه جُنُودُ السَّماواتِ والأَرْضِ ) * ، * ( وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ ) * . واستقرضكم و * ( لِلَّه خَزائِنُ السَّماواتِ والأَرْضِ ) * ، و * ( لَهُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ ) * ، وإنّما أراد أن * ( لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا ) * . ( الخطبة 181 ، 332 ) اللهمّ أيّما عبد من عبادك سمع مقالتنا العادلة غير الجائرة ، والمصلحة غير المفسدة ، في الدّين والدّنيا ، فأبى بعد سمعه لها ، إلَّا النّكوص عن نصرتك ، والإبطاء عن إعزاز دينك ، فإنّا نستشهدك عليه يا أكبر الشّاهدين شهادة ، ونستشهد عليه جميع ما أسكنته أرضك وسماواتك ، ثمّ أنت بعد المغني عن نصره ، والآخذ له بذنبه . ( الخطبة 210 ، 405 ) فإنّ اللَّه سبحانه ، قد اصطنع عندنا وعندكم ، أن نشكره بجهدنا ، وأن ننصره بما بلغت قوّتنا ، ولا قوّة إلَّا باللَّه العليّ العظيم . ( الخطبة 290 ، 516 ) وقال ( ع ) في عهده لمالك الأشتر : وأن ينصر اللَّه سبحانه بقلبه ويده ولسانه ، فإنّه جلّ اسمه ، قد تكفّل بنصر من نصره ، وإعزاز من أعزّه . ( الخطبة 292 ، 2 ، 517 ) ( 12 ) نقمة اللَّه وانتقامه قال الإمام علي ( ع ) : المأمول مع النّقم ، المرهوب مع النّعم ( الخطبة 63 ، 120 )

100

نام کتاب : تصنيف نهج البلاغة نویسنده : لبيب بيضون    جلد : 1  صفحه : 100
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست