نام کتاب : تصحيح اعتقادات الإمامية نویسنده : الشيخ المفيد جلد : 1 صفحه : 84
فركبها فيها ، ولو كان ذلك كذلك لكنا نعرف نحن ما كنا عليه ، وإذا
* أول الآية : ( ألم تر أن الله يسجد له من في السماوات ومن في الأرض ) . قال المصنف - قده - في جواب المسألة الرابعة من المسائل العكبرية : السجود في اللغة التذلل والخضوع ومنه سمي المطيع لله ساجدا لتذلله بالطاعة لمن أطاعه ، وسمي واضع جبهته على الأرض ساجدا لمن وضعها له لأنه تذلل بذلك له وخضع والجمادات وإن فارقت الحيوانات بالجمادية فهي متذللة لله عز وجل من حيث لم تمتنع من تدبيره لها وأفعاله فيها ، والعرب تصف الجمادات بالسجود وتقصد بذلك ما شرحناه في معناه ، ألا ترى إلى قول الشاعر وهو زيد الخيل : بجمع تظل البلق في حجراته * ترى الأكم فيه سجدا للحوافر أراد أن الأكم الصلاب في الأرض لا تمتنع في هدم حوافر الخيل لها وانخفاضها بعد الارتفاع . . . والتذلل بالاختيار والاضطرار لله عز اسمه يعم الجماد والحيوان الناطق والمستبهم معا . چ * * وفي الكامل للمبرد - ص 156 ج 2 ط مصر 1339 ه : ويروى عن حماد الراوية قال : قالت ليلى بنت عروة بن زيد الخيل لأبيها : هل رأيت قول أبيك : بني عامر هل تعرفون إذا غدا * أبو مكنف قد شد عقد الدوابر بجيش تضل البلق في حجراته * ترى الأكم منه سجدا للحوافر مكنف كمحسن كنية زيد الخيل الصحابي - رض - . قال العلامة ابن قتيبة الدينوري ( المتوفى سنة 276 ه في كتاب ( المعارف - ص 145 ط مصر 1353 ، : كان مكنف أكبر ولد أبيه وبه كان يكنى وصحب النبي صلى الله عليه وآله وسلم فإنه أتى النبي صلى الله عليه وآله وسلم وسماه زيد الخير وحماد الراوية مولى مكنف . چ
84
نام کتاب : تصحيح اعتقادات الإمامية نویسنده : الشيخ المفيد جلد : 1 صفحه : 84