نام کتاب : إيمان أبي طالب نویسنده : الشيخ المفيد جلد : 1 صفحه : 48
أفبعد هذا شك في إيمان قائل هذا الشعر ، أم يقدم على إكفار مع ظهور هذا المقال عنه إلا غبي ناقص أو كافر معاند بلا ارتياب ! وله أيضا : زعمت قريش أن أحمد ساحر * كذبوا ورب الراقصات إلى الحرم ما زلت أعرفه بصدق حديثه * وهو الأمير على الحرائر والحرم بهتوه لا سعدوا بقطر بعدها * ومضت مقالتهم تسير إلى الأمم وله أيضا : يقولون لي دع نصر من جاء بالهدى * وغالب لنا غلاب كل مغالب وسلم إلينا أحمدا واكفلن لنا * بنيا ولا تحفل بقول المعاتب فقلت لهم الله ربي وناصري * على كل باغ من لؤي بن غالب 3 - ص 37 بعد البيت الرابع : كونوا فدى لكم أمي وما ولدت * في نصر أحمد دون الناس أتراسا 4 - ص 25 بعد السطر الثالث حتى نطق القرآن بشكه ، ونزل ما قاله بخلاف ملائكته ، وصرح بصرف السكينة عنه لفساد نيته ، أفيقاس بين هذا ( 3 ) وبين من وصفنا حاله في طاعة ربه . والصبر على الأذى في جنبه ، لا يخاف في الله لومة لائم ، لشدة نفسه ، وتأكد معارفه ، وما اختص به من البسطة في العلم والجسم ، لمكانه من الله تعالى ، وما أهله له من خلافته ؟ ! إن هذا لعجب في القياس ، وغفلة خصوم الحق عن فصلها بين هذه الأمور حتى عموا فيها عن الصواب ، وركبوا العصبية والعناد ، لأعجب ، والله نسأله التوفيق . < / لغة النص = عربي >
48
نام کتاب : إيمان أبي طالب نویسنده : الشيخ المفيد جلد : 1 صفحه : 48