responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إيمان أبي طالب نویسنده : الشيخ المفيد    جلد : 1  صفحه : 35


وناد قريشا بالذي قد أتيته جهارا ، وقل : ما كان أحمد ساحرا [1] وليس وراء هذه الشهادة والاقرار بالنبوة والحث على اعتقادها بيان في إيمانه ولا بعده شبهة وليس غير ذلك إلا العناد ورفع الاضطرار ، نعوذ بالله من الخذلان .
ومن ذلك قوله رضي الله تعالى عنه :
إذا قيل من خير هذا الورى قبيلا ، وأكرمهم أسره ؟
أناف بعبد مناف أبي أبو نضلة هاشم الغره [2] وقد حل مجد بني هاشم مكان النعائم والزهره [3] وخير بني هاشم أحمد رسول المليك على فتره [4] وهذا مطابق لقوله تعالى : ( قد جاءكم رسولنا يبين لكم على



[1] مناقب ابن شهرآشوب 1 : 62 ، شرح نهج البلاغة 14 : 76 ، الغدير 7 : 357 .
[2] أناف : ارتفع وأشرف ، ( لسان العرب - نوف - 9 : 342 " . أبو نضلة : كنية هاشم بن عبد مناف " الصحاح - نضل - 5 : 1831 "
[3] النعائم : منزل من منازل القمر " لسان العرب - نعم - 12 : 586 " . الزهرة : كوكب معروف " لسان العرب - زهر - 4 : 332 " .
[4] شرح نهج البلاغة 14 : 78 .

35

نام کتاب : إيمان أبي طالب نویسنده : الشيخ المفيد    جلد : 1  صفحه : 35
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست