responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أوائل المقالات نویسنده : الشيخ المفيد    جلد : 1  صفحه : 367


< فهرس الموضوعات > تعليقة على القول ( 115 ) < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > تعليقة على القول ( 116 ) < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > تعليقة على القول ( 117 ) < / فهرس الموضوعات > بقوله ( وهذا مذهب من نفي الاحباط من أهل العدل والإرجاء ) .
وخلاصة كلامه أن من قال بالعدل والإرجاء مع الاحباط لا يمكنه الالتزام بهذا ، ومن قال بالعدل والإرجاء بدون الاحباط فيستقيم هذا على مبناه .
( 140 ) قوله في القول 116 ( وبجميعه أيضا ) يعني قد يعاقبهم في الدنيا في مقابل بعض معاصيهم ويبقي جزاء الباقي إلى الآخرة ، وقد يجازيهم جميع معاصيهم في الدنيا فلا يبقى شئ إلى الآخرة بل يدخلون الجنة فيها .
( 141 ) قوله في القول 115 ( وأما كونه ثوابا فلأن أعمالهم أوجبت في جود الله وكرمه الخ ) أقول ، ظاهر العبارة الاستناد في كونه ثوابا على جوده ( تعالى ) وكرمه ، مع أن ما يصل إلى العبد من طريق الجود والكرم يكون عين التفضل لا الثواب ، مضافا إلى أن العطاء المستند إلى الجود والكرم لا يشترط بالأعمال .
وهناك احتمال آخر وهو أن الله ( تعالى ) حيث أنه تعهد ووعد الثواب في مقابل الأعمال وهو لا يخلف الميعاد لقبحه ، فالجزاء يجب عليه في مقابل الأعمال ثوابا لوجوبه عليه ( تعالى ) ، والقرينة على إرادة هذا الاحتمال قوله ( أعمالهم أوجبت ) .
وأما ذكر الجود والكرم للاحتراز عن الوجوب من جهة عدله .
( 142 ) قوله في قوله 117 ( وقد يعبر . . . )

367

نام کتاب : أوائل المقالات نویسنده : الشيخ المفيد    جلد : 1  صفحه : 367
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست