responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أوائل المقالات نویسنده : الشيخ المفيد    جلد : 1  صفحه : 246


التصانيف الكثيرة شيخهم المعروف بالمفيد ، وبابن المعلم أيضا البارع في الكلام والجدل والفقه وكان يناظر أهل كل عقيدة مع الجلالة والعظمة في الدولة البويهية ، قال ابن أبي طي : وكان كثير الصدقات عظيم الخشوع كثير الصلاة والصوم خشن اللباس . وقال غيره : كان عضد الدولة ربما زار الشيخ المفيد وكان شيخا ربعة نحيفا أسمر عاش ستا وسبعين سنة وله أكثر من مائتي مصنف وكانت جنازته مشهورة وشيعه ثمانون ألفا من الرافضة والشيعة وأراح الله منه وكان موته في رمضان [1] . ونقل عن تاريخ ابن كثير الشامي أنه قال - بعد الإشارة إلى اسمه وكنيته - : إن ملوك الأطراف كانت تعتقد به لكثرة الميل إلى الشيعة في ذلك الزمان وكان يحضر مجلسه خلق عظيم من جميع طوائف العلماء [2] وذكره ابن النديم في الفهرست عند ذكره لمتكلمي الشيعة وقال : ( ابن المعلم



[1] أنظر ( عبقات الأنوار - ص 213 ج 1 مج حديث الغدير ط 2 طهران ) للعلامة الأكبر الأمير حامد حسين ( المتوفى سنة 1306 ه‌ ) . وهذه الكلمات التي قالها أبو السعادات عبد الله بن أسعد اليافعي ( المتوفى سنة 768 ه‌ ) في تاريخه ( مرآة الجنان - ص 28 ج 3 ط الهند 1338 ه‌ ) - وهو من أكابر العامة ومتعصبيهم - لخير برهان ثابت على ما للشيخ المفيد السعيد من عظيم الخطر وجليل الأثر ، وقد رأيت في آخر كلامه ما يدل على عناده وشدة بغضه لهذا الشيخ الجليل ومع ذلك لم يمكنه جحد مناقبه الدينية والدنيوية والعلمية والعملية فالآن حق أن يقال : ومليحة شهدت لها ضراتها * والفضل ما شهدت به الأعداء چرندابي
[2] قال الأستاذ كاظم المظفر النجفي في مجلة العرفان الراقية - ص 1158 ج 8 مج 35 : ( ومن العلماء الذين اعترفوا له ( يعني للشيخ المفيد ) بالفضل والسبق ابن كثير الشامي ( المتوفى سنة 774 ه‌ ) في كتابه ( البداية والنهاية - ص 15 ج 12 ط مصر ) إذ قال : ( وهو شيخ الإمامية الروافض والمصنف لهم والمحامي عن حوزتهم كانت له وجاهة عند ملوك الأطراف لميل كثير من أهل ذلك الزمان إلى التشيع ) . لأن سيف الدولة الحمداني ملك الشام شيعي ، وعضد الدولة ملك العراق شيعي ، ومعز الدولة ملك إيران شيعي ، وكان لزاما على هؤلاء الخلفاء أن لوا الشيعة على الأمصار والبلدان . وكلهم حفظوا له هذه المنزلة والكرامة فقدروه غاية التقدير وبجلوه غاية التبجيل ) . وقال العلامة الأميني في كتابه النفيس - ( الغدير - ص 245 ج 3 ط النجف ) : وقول ابن كثير في تاريخه ( يعني البداية والنهاية - ص 15 ج 12 ط مصر ) : ( وكان مجلسه ( أي مجلس الشيخ المفيد ) يحضره خلق كثير من العلماء من سائر الطوائف ) . ينم عن أنه شيخ الأمة الإسلامية لا الإمامية فحسب . چرندابي

246

نام کتاب : أوائل المقالات نویسنده : الشيخ المفيد    جلد : 1  صفحه : 246
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست