responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أوائل المقالات نویسنده : الشيخ المفيد    جلد : 1  صفحه : 146


والجارودية منسوبة إلى أبي الجارود زياد بن منذر العبدي كان من أصحاب أبي جعفر الباقر - عليه السلام - وتغير لما خرج زيد بن علي - عليه السلام - . ز .
القول 1 : اسم الاعتزال - 37 / 7 .
قال قاضي القضاة أحمد بن خلكان المتوفى سنة 681 ه في كتابه المعروف ( وفيات الأعيان ) 1 ذيل ترجمة واصل بن عطاء * ما نصه : وذكر السمعاني المتوفى سنة 562 في كتاب الأنساب * * في ترجمة المعتزلي أن واصل بن عطاء كان يجلس إلى الحسن البصري - رضي الله عنه - فلما ظهر الاختلاف وقالت الخوارج بتكفير مرتكب الكبائر ، وقالت الجماعة بأنهم مؤمنون وإن فسقوا بالكبائر فخرج واصل بن عطاء عن الفريقين وقال إن الفاسق من هذه الأمة لا مؤمن ولا كافر منزلة بين منزلتين ، فطرده الحسن عن مجلسه فاعتزل عنه وجلس إليه عمرو بن عبيد فقيل لهما ولأتباعهما معتزليون .
قال علامة اليمن نشوان بن سعيد في ( شرج رسالة الحور العين ) 2 : وسميت المعتزلة معتزلة لقولهم بالمنزلة بين المنزلتين ، وذلك أن المسلمين اختلفوا في أهل الكبائر من أهل الصلاة ، فقالت الخوارج هم كفار مشركون . وقال بعض المرجئة : إنهم مؤمنون لإقرارهم بالله ورسوله وبكتابه وبما جاء به رسوله وإن لم يعملوا به ، وقالت المعتزلة :
لا نسميهم بالكفر ولا بالإيمان ولا يقولون إنهم مشركون ولا مؤمنون ولكن يقولون إنهم فساق فاعتزلوا القولين جميعا وقالوا بالمنزلة بين المنزلتين فسموا بالمعتزلة . ومن الناس من يقول إنا سموا معتزلة لاعتزالهم مجلس الحسن بن أبي الحسن البصري ، وكان الذي اعتزله عمرو بن عبيد ومن تبعه ، ذكر ذلك ابن قتيبة في المعارف 3 . چ .


1 - ج 2 ص 302 طبع إيران . 2 - ص 204 - 205 . 3 - انظر أمالي السيد المرتضى ج 1 ص 114 طبع مصر .

146

نام کتاب : أوائل المقالات نویسنده : الشيخ المفيد    جلد : 1  صفحه : 146
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست