responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أوائل المقالات نویسنده : الشيخ المفيد    جلد : 1  صفحه : 337


ب : جعل قوله قده مخالفا لبني نوبخت لا وجه له مع إن مال القولين إلى واحد ، فإن بني نوبخت أيضا لا يريدون بقولهم مؤمن إلا الإيمان بالله و بالنبي ( ص ) الخ .
ج : ومنها قوله مؤمن بما معهم وفاسق بما معهم الخ ، فإنه إن أراد التقييد المعنوي الواقعي فهو مستدرك كما أشرنا إليه فإن متعلق الإيمان هو الله و النبي ( ص ) . . . ولا يمكن أن يتعلق الإيمان بما تعلق به الفسق ، كما إنه لا يمكن تعلق الفسق بما تعلق به الإيمان .
ولكن هناك نكتتان تنحل بهما جميع الإبهامات :
أحدهما أن يكون قصده من هذين التقييدين الإشارة إلى دخل المعاصي في الإيمان كما يظهر من الآيات والروايات وهذا وإن كان أقرب إلى مراده من جهة ، ولكن يرد عليه أنه إما أن يريد عدم الإيمان في الفاسق أو يريد ضعفه وقلته ، فالأول مخالف لقول الشيعة وأكثر المسلمين ويوافق الخوارج و المعتزلة والثاني يقتضي صحة الإطلاق بدون التقييد ، فإن من عنده الإيمان ولو ضعيفا يصح إطلاق المؤمن عليه من دون تقييد .
الثاني أن يكون بحثه في التسمية والاطلاق اللفظي كما يشير إليه عنوان البحث ( بالأسماء والأحكام ) وقوله ( لا أطلق . . . في تسميتهم . . . وامتنع من الوصف لهم بهما من الإطلاق وأطلق لهم اسم الاسلام . . . ) فالفاسق وإن كان مؤمنا واقعا فإطلاق كلمة المؤمن عليه بلا قيد لا يجوز عند الشيخ وكذا إطلاق الفاسق ، وحينئذ ينحل جميع الاشكالات ولا يرد عليه قده شئ .
( 97 ) قوله في القول 67 ( بما قدمت ذكره )

337

نام کتاب : أوائل المقالات نویسنده : الشيخ المفيد    جلد : 1  صفحه : 337
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست