responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أوائل المقالات نویسنده : الشيخ المفيد    جلد : 1  صفحه : 297


عقائده الكلامية فصمموا العزم على ترويجه بكل ما عندهم من حول وطول ، واتفقت عليه آراء الملوك وسياسة حكام الجور ، من دون خلاف بينهم ، و أجمعوا على أن يروجوها كالعقيدة الوحيدة التي ليس غيرها موجودا .
( 35 ) قوله في القول 19 ( حي لنفسه ) المراد بكلمة ( لنفسه ) الاتحاد بين الصفة والذات وعينيتهما في مقابل زيادة الصفة على الذات كما عليه المشبهة ، وكونها لا عين الذات ولا غيرها كما عليه الأشعري ، وكونها أحوالا كما اختاره الجبائي ، والمراد الاتحاد من جهة الوجود والمصداق لا في مقام التصور والمفهوم .
( 36 ) قوله في القول 19 ( ولا الأحوال المختلفات ) ذكر العلامة الزنجاني في مقام بيان معنى الأحوال توجيهات لا تنطبق على قول البهشمية ولا على الواقع من جملتها قوله ( لا خلاف في إثبات تعلق بين الصفة والموصوف كالعالم والمعلوم والقادر والمقدور وغيرهما ، وإنما الخلاف في أن ذلك التعلق هل هي بين الذات العالمة وبين المعلوم ، أو بين صفة قائمة بالذات حقيقة مغايرة لها وبين المعلوم ، فذهبت جماعة إلى أنها بين الذات وبين المعلوم ، وذهبت جماعة إلى أنها بين الذات والصفة وسماها أبو هاشم حالا ) .
أقول : تمثيله للصفة والموصوف بالعالم والمعلوم والقادر والمقدور غريب جدا لأن الموصوف بالعالم والقادر هو ذات العالم والقادر لا المعلوم والمقدور إذ هما متعلقا العلم والقدرة لا موصوفهما وقوله ( إنما الخلاف الخ ) أيضا خروج

297

نام کتاب : أوائل المقالات نویسنده : الشيخ المفيد    جلد : 1  صفحه : 297
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست