responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أوائل المقالات نویسنده : الشيخ المفيد    جلد : 1  صفحه : 295


الدين أو أصوله في الأمور الضرورية ، فهؤلاء من أصحاب البدع سواء صدق عليهم اسم فرقة من الفرق الموجودة ، أو لا بأن اخترع مذهبا جديدا لا يصدق عليه شئ منها .
والنسبة بين هذا البحث والبحث السادس الذي بحث فيه عن كفر من أنكر واحدا من الأئمة نسبة العموم والخصوص مطلقا ، فإن من أنكر واحدا من الأئمة يكون من أهل البدع ، غاية الأمر لأهمية مسألة الإمامة وكونها الفارق الأصلي للإمامية عن غيرها عنونه مستقلا .
( 30 ) قوله في القول 18 ( اجتبيته أنا من الأصول ) أقول : إلى هنا كان البحث عن الفصل بين الشيعة والمعتزلة والمسائل الخلافية بينهما ومن هنا بدء في ذكر آرائه في جميع المسائل الكلامية من دون تقيد بأن يوافق أحدا أو يخالفه ، بحيث أنه ربما يكون بعض آرائه مخالفا للمشهور بين الشيعة أيضا ، وإن كان هذا قليلا .
( 31 ) وأما قوله ( نظرا ووفاقا لما جاء عن أئمة الهدى من آل محمد ( ص ) ) فهذا إشارة إلى الخط الذي يمشي عليه في اتخاذ آرائه في هذا الكتاب ، فإنه كما التزم على نفسه طريق التعقل والتفقه في المسائل الأصول والمحاربة مع الأخباريين بشدة ، كذلك أخذ على نفسه التزاما أن يحارب الإفراط في التفلسف والبعد عن الكتاب والسنة أو التساهل فيهما وتأويلهما لتطبيقهما على الآراء العقلية الكلامية التي ما أنزل الله بها من سلطان ، وهذا هو السبب في عنايته الخاصة بنقل آراء بني نوبخت وتفنيدها في أكثر الموارد .

295

نام کتاب : أوائل المقالات نویسنده : الشيخ المفيد    جلد : 1  صفحه : 295
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست