responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أوائل المقالات نویسنده : الشيخ المفيد    جلد : 1  صفحه : 259


( زعامته المذهبية في الدولة البويهية ) [1] كانت الشيعة الإمامية قد تكاثرت بالعراق حوالي القرن الثالث فكان في بغداد وضواحيها أماكن كثيرة أهلها من الشيعة ، وكان أهل الكرخ كلهم شيعة إمامية مجاهرون بالتشيع ، وكان بين رجال الدولة العباسية كثير ممن يتشيع في الباطن .
ولما استولت الدولة البويهية [2] على العراق حوالي منتصف القرن الرابع وهي شيعية وقبضت ملوكها على أزمة الأمور قوي أمر الشيعة زائدا على ما كان وصاروا أحرارا في إظهار المراسم المذهبية وشعائرهم الدينية ، فكان يقع من جراء ذلك فتن كثيرة بينهم وبين سائر أهالي بغداد من متعصبة أهل السنة حتى ينجر إلى سفك الدماء



[1] وأما ولده : فقد قال الأفندي في ( رياض العلماء - ج 3 مخطوط ) : ( الشيخ أبو القاسم علي بن الشيخ أبي عبد الله المفيد محمد بن محمد بن النعمان كان من أجلاء أصحابنا وهو ولد شيخنا المفيد ، ويروي عنه الشيخ الأجل محمد بن الحسن صاحب كتاب نزهة الناظر وتنبيه الخواطر في كلمات النبي والأئمة - عليهم السلام - كما يظهر من بعض مواضع ذلك الكتاب ولكن لم يذكره أصحابنا في كتب الرجال فلاحظ ) . قال المحقق الفقيه الشيخ أسد الله التستري الكاظمي ( المتوفى سنة 1220 ه‌ ) في كتابه ( مقابس الأنوار - ص 7 ط 1322 ه‌ ) ضمن ترجمة الشيخ المفيد : ( وكان له ولد كتب رسالة في الفقه إليه ولم يتمها ) . وقال أيضا في ص 27 منه عند عده بعض مصنفات الشيخ : ورسالة إلى ولده في الفقه . چرندابي
[2] قال الأستاذ عبد الرحمن البرقوقي منشئ مجلة البيان في ( شرح ديوان المتنبي - ص م - 1 ج 1 ط 2 مصر ) : ( وقد نشأت دولة بني بويه في أوائل القرن الرابع الهجري فتعاون الإخوة الثلاثة : علي والحسن وأحمد على التسلط في فارس والعراق واستولى أصغرهم أحمد على بغداد سنة أربع وثلاثين وثلاثمائة فمنحهم الخليفة المستكفي بالله الولاية على ما بأيديهم ولقب عليا عماد الدولة ، والحسن ركن الدولة ، وأحمد معز الدولة ، وبقي ملك بني بويه على العراق حتى سنة سبع وأربعين وأربعمائة حين استولى عليه السلاجقة . چرندابي

259

نام کتاب : أوائل المقالات نویسنده : الشيخ المفيد    جلد : 1  صفحه : 259
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست