- خرج الطحاوي في " مشكل الحديث " عن أسماء بنت عميس من طريقين أن النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) كان يوحى إليه ورأسه في حجر علي ، فلم يصل العصر حتى غربت الشمس ، فقال رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : أصليت يا علي ؟ قال : لا ، فقال رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : اللهم إنه كان في طاعتك وطاعة رسولك فاردد عليه الشمس . قالت أسماء : فرأيتها غربت ثم رأيتها طلعت بعد ما غربت ، ووقفت على الجبل والأرض ، وذلك بالصهباء في خيبر . قال : وهذان الحديثان - أي شق القمر ورد الشمس - ثابتان ، ورواتهما ثقات . ينابيع المودة : الباب السابع والأربعون ص 138 . - أخرج ابن شيرويه الديلمي وعبدوس الهمداني والخطيب الخوارزمي في كتبهم بطرق متعددة عن سليمان وعمار وأبي ذر وابن مسعود وابن عباس وعلي رضي الله عنهم أنهم قالوا : لما فتح الله مكة تهيأ إلى غزوة هوازن ، قال النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : يا علي ، قم فانظر كرامتك على الله عز وجل وكلم الشمس . فقام علي وقال : السلام عليك أيها العبد الدائر في طاعة ربه ، فأجابته بقولها : وعليك السلام يا أخا رسول الله ووصيه وحجة الله على خلقه . وانكب علي ساجدا شكرا لله عز وجل ، فأخذ رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) برأسه يقيمه ويمسح وجهه ويقول : يا حبيبي