ثلاث فرق ، فرقة مؤمنون وهم الحواريون ، وفرقة عادوه وهم اليهود ، وفرقة غلوا فيه فخرجوا عن دين الله وهم النصارى ، وأن أمتي ستفترق فيك ثلاث فرق ، فرقة اتبعوك وأحبوك وهم المؤمنون ، وفرقة عادوك وهم الناكثون والمارقون والقاسطون ، وفرقة غلوا فيك وهو الضالون . يا علي ، أنت وأتباعك في الجنة ، وعدوك والغالي فيك في النار . ينابيع المودة : الباب الخامس والثلاثون ص 109 . - محمد بن علي الباقر عن أبيه عن جده عن علي رضي الله عنهم قال : قال لي رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : يا علي ، ما خلقت إلا لتعبد ربك ، وليشرف بك معالم الدين ، ويصلح بك دارس السبيل ، ولقد ضل من ضل عنك ، ولن يهتدي إلى الله من لم يهتد إلى ولايتك ، وهو قول ربي جل شأنه : * ( وإني لغفار لمن تاب وآمن وعمل صالحا ثم اهتدى ) * [1] يعني اهتدى إلى ولايتك . ينابيع المودة : الباب السادس والثلاثون ص 110 . - عن علي قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : يا علي ، حقك على المسلمين كحق الوالد على ولده . ينابيع المودة : الباب الحادي والأربعون ص 123 .