الواضح . ثم نهضوا ، فقاتلوا يوم الخميس من طلوع الشمس حتى غاب الشفق ، وما كانت صلاة القوم في مواقيتها إلا تكبيرا ، فقتل علي ( عليه السلام ) يومئذ بيده خمسمائة وست نفر من أهل الشام ، فأصبحوا ورفع المصاحف على الرماح . ينابيع المودة : الباب الخامس عشر ص 80 . - شراحيل بن مرة الهمداني قال : سمعت رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) يقول لعلي : أبشر يا علي ، حياتك وموتك معي . ينابيع المودة : الباب الخامس عشر ص 83 . - عن ابن عمر قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) لعلي : إذا كان يوم القيامة يؤتى بك يا علي ، بسرير من نور وعلى رأسك تاج قد أضاء نوره ، وكاد يخطف أبصار أهل الموقف ، فيأتي النداء من عند الله جل جلاله : أين وصي محمد رسول الله ؟ فتقول : ها أنا ذا ، فينادي المنادي : أدخل من أحبك الجنة ، وأدخل من عاداك في النار ، وأنت قسيم الجنة والنار . ينابيع المودة : الباب السادس عشر ص 83 . - وفي التفسير المنسوب إلى الأئمة من أهل البيت أن النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) قال :