يا علي ، اصنع رجل شاة بصاع من طعام وأعدد قعبا من لبن . قال : ففعلت ، فأكلوا كما أكلوا في اليوم الأول وشربوا كما شربوا في المرة الأولى ، وفضل كما فضل في المرة الأولى ، فقال : ما رأينا كاليوم في السحر ، فقال : يا علي ، اصنع رجل شاة بصاع من طعام وأعدد قعبا من لبن ، ففعلت ، فقال : يا علي ، أجمع لي بني هاشم فجمعتهم ، فأكلوا وشربوا فبدرهم رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) فقال : أيكم يقضي عني ديني ؟ قال : فسكت القوم ، فعاد رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) المنطق ، فقلت : أنا يا رسول الله فقال : أنت يا علي . أنت يا علي . مجمع الزوائد : ج 8 ص 302 . - وفي حديث عكاشة - وهو شيخ كبير - وإرادته القصاص من رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ما لفظه : فقام علي بن أبي طالب فقال : يا عكاشة ، أنا في الحياة بين يدي رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ولا تطيب نفسي أن تضرب رسول الله ، فهذا ظهري وبطني فاقتص مني بيدك ، واجلدني مائة ولا تقتص من رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ، فقال النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : يا علي ، اقعد ( اجلس - خ ل ) فقد عرف الله لك مقامك ونيتك .