يا قوم إني أرى قوما مستميتين لا تصلون إليهم وفيكم خير ، يا قوم اعصبوها اليوم برأي وقولوا : جبن عتبة بن ربيعة ، ولقد علمتم أني لست بأجبنكم ، فسمع بذلك أبو جهل فقال : أنت تقول ذلك والله لو غيرك يقول لأعضضته قد ملأت رئتك جوفك رعبا ، فقال عتبة : إياي تعني يا مصفر إسته ، ستعلم اليوم أينا الجبان قال : فبرز عتبة وأخوه شيبة وابنه الوليد حمية ، فقالوا : من يبارز ؟ فخرج فتية من الأنصار ستة ، فقال عتبة : لا نريد هؤلاء ولكن يبارزنا من بني عمنا من بني عبد المطلب ، فقال رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : قم يا علي ، وقم يا حمزة ، وقم يا عبيدة بن الحرث بن المطلب ، فقتل الله شيبة وعتبة ابني ربيعة والوليد بن عتبة وخرج عبيدة ، فقتلنا منهم سبعين وأسرنا سبعين . . . إلى آخر القصة . مجمع الزوائد : ج 6 ص 75 . - وعن أبي سعيد الخدري أن أبا بكر جاء إلى النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) فقال : يا رسول الله ، إني بواد كذا وكذا فإذا رجل متخشع حسن الهيبة يصلي ، فقال له النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : اذهب فاقتله ، قال : فذهب إليه أبو بكر فلما رآه على تلك الحال كره أن يقتله ، فرجع إلى رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) فقال النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) لعمر : اذهب فاقتله ، فذهب عمر فرآه على الحال الذي رآه أبو بكر . قال : فرجع فقال : يا رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) إني رأيته متخشعا فكرهت أن أقتله . قال : يا علي ، اذهب فاقتله . فذهب فلم يره ، فرجع فقال : يا