منجح مولى الحسين عليه السلام ، السلام على سويد مولى شاكر . السلام عليكم أيها الربانيون ، أنتم خيرة اختاركم الله لأبي عبد الله عليه السلام وأنتم خاصة اختصكم الله ، أشهد أنكم قتلتم على الدعاء إلى الحق ، ونصرتم ووفيتم وبذلتم مهجكم ، مع ابن رسول الله صلى الله عليه وآله وأنتم السعداء سعدتم وفزتم بالدرجات العلى فجزاكم الله من أعوان وإخوان ، خير ما جازى من صبر مع رسول الله صلى الله عليه وآله . هنيئا لكم ما أعطيتم وهنيئا لكم ما به حييتم ، طافت عليكم من الله الرحمة ، وبلغتم بها شرف الآخرة . نص ما عقب به المجلسي على هذا القسم من الزيارة الرجبية . ( قال السيد رحمه الله : قد تقدم عدد الشهداء في زيارة عاشوراء برواية تخالف ما سطرناه في هذا المكان ، ويختلف في أسمائهم أيضا وفي الزيادة والنقصان ، وينبغي أن تعرف أيدك الله بتقواه أننا تبعنا في ذلك ما رأينا أو رويناه ، ونقلنا في كل موضع كما وجدناه ) . بحار الأنوار ج 22 جزء 101 ص 341