responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أنصار الحسين ( ع ) نویسنده : الشيخ محمد مهدي شمس الدين    جلد : 1  صفحه : 225


الدلالة السياسية لقطع الرؤوس قطع رأس الميت ، قتيلا كان أو ميتا حتف أنفه ، من المثلة .
ومن الثابت في الشريعة الاسلامية النهي عن التمثيل بالمسلم ، وتحريمه ، لا نعرف مخالفا في ذلك على الاطلاق .
بل إن من الثابت النهي عن المثلة حتى بالنسبة إلى الكافر وقد ثبت عن رسول الله صلى الله عليه وآله النهي عن ذلك . ولم يحدث في حياته صلى الله عليه وآله ، على كثرة ما خاض من حروب ضد المشركين ، أنه أذن أو رضي بشئ من ذلك ، ولم يعرف عن الخلفاء من بعده أنه حدث في عهودهم شئ من ذلك على كثرة ما خاض المسلمون من حروب ضد الفرس وضد الروم ، إلا ما كان في عهد أبي بكر حين عدا خالد بن الوليد على مالك بن نويرة وقومه فقتلهم بزعم أنهم مرتدون فقد قطعت رؤوس القتلى [1] وقد أثار



[1] كان مالك بن نويرة من أكثر الناس شعرا ، وإن أهل العسكر ( عسكر خالد بن الوليد ) أثفوا برؤوسهم القدور ( جعلوا رؤوسهم أثا في للقدور وأشعلوا تحتها النار للطبخ ) فما منهم رأس إلا وصلت النار إلى بشرته ما خلا مالكا ، فإن القدر نضجت وما نضج رأسه من كثرة شعره ) الطبري : 3 / 279 .

225

نام کتاب : أنصار الحسين ( ع ) نویسنده : الشيخ محمد مهدي شمس الدين    جلد : 1  صفحه : 225
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست