وأخرج أبو سعيد عبد الملك بن محمد النيسابوري الخركوشي في ( شرف المصطفى ) عن علي عليه السلام أنه قال : فيكم من يخلف من نبيكم صلى الله عليه وآله ، ما ان تمسكتم به لن تضلوا ، وهم الدعاة ، وهم النجاة ، وهم أركان الأرض ، وهم النجوم ، بهم يستضاء من شجرة طاب فرعها وزيتونة طاب ( بورك ظ ) أصلها ، نبتت في الحرم وسقيت من كرم ، من خير مستقر إلى خير مستودع ، من مبارك إلى مبارك ، صفت من الاقدار والأدناس ومن قبيح ما نبت به شرار الناس ، لها فروع طوال لا تنال ، وحسرت عن صفاتها الألسن ، وقصرت عن بلوغها الأعناق ، فهم الدعاة وبهم النجاة ، وبالناس إليهم حاجة ، فاخلفوا رسول الله صلى الله عليه وآله بأحس الخلافة ، فقد أخبركم أنهم والقرآن الثقلان وأنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض ، فالزموهم تهتدوا وترشدوا ولا تتفرقوا عنهم ولا تتركوهم فتفرقوا وتمرقوا ( 1 . ( التاسع والثلاثون ) أخرج الديلمي في حديث عن جابر عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال : فمن سره أن يلقى الله وهو عنه راض فليتول عليا وعترته ، فإنهم أوليائي ونجبائي وأحبائي وخلفائي ( 2 . ( الأربعون ) أخرج الحافظ أبو الفتح محمد بن أحمد بن أبي
1 ) عبقات الأنوار ج 2 م 12 / 265 - 266 . 2 ) عبقات الأنوار ج 2 / 12 / 239 .