ولمحبي شيعتك ، فأبشر فإنك الأنزع البطين ( 1 . وأخرج ابن حجر نحوه ( 2 . وأخرج الخوارزمي أنه صلى الله عليه وآله قال : يا علي ان الله قد غفر لك ولأهلك وشيعتك ومحبي شيعتك ، فإنك الأنزع البطين ، منزوع من الشرك بطين من العلم . وروى الامام سيدنا على ابن موسى الرضا عليه السلام عن آبائه عليهم السلام مثل ما رواه الديلمي وقال في آخره " منزوع من الشرك مبطون من العلم " ( 3 . ( الثاني والعشرون ) أخرج الحافظ الزرندي عن ابن عباس قال : لما نزلت هذه الآية " ان الذين آمنوا وعملوا الصالحات أولئك هم خير البرية " قال لعلي : هو أنت وشيعتك ، تأتى يوم القيامة أنت وشيعتك راضين مرضيين ، ويأتي عدوك غضابا مقمحين . فقال : يا رسول ومن عدوى ؟ قال : من تبرأ منك ولعنك . ثم قال رسول الله صلى الله عليه وآله : رحم الله عليا رحمه الله ( 4 . وأخرج الحاكم عن ابن عباس أيضا قال : نزلت في علي وأهل بيته ( 5 .
1 ) رشفة الصادي ص 81 . 2 ) الصواعق المحرقة 159 . 3 ) المناقب ص 235 ، مسند الامام على الرضا المطبوع مع مسند زيد الشهيد ص 456 . 4 ) نظم درر السمطين ص 92 - 93 ، الصواعق المحرقة ص 159 . 5 ) شواهد التنزيل 2 / 366 ، مجمع البيان 10 / 124 .