القرآن " ( 1 ) وأخرجه ابن حجر الا أنه قال " وقراءة القرآن والحديث " ولم يذكر ما بعده ( 2 . * * * أقول : الاخبار في هذه المعاني كثيرة متواترة ، وفيها من ضروب التأكيد والترغيب في محبة أمير المؤمنين علي والزهراء والحسنين وأولادهم عليهم السلام وذم مبغضيهم ، ما يلحق حبهم بأعظم الواجبات والفرائض ، وبغضهم والاعراض عنهم بأشد المحرمات ، بل يجعله من أكبر الكبائر ، ونعم ما قاله الشافعي : يا أهل بيت رسول الله حبكم * فرض من الله في القرآن أنزله يكفيكم من عظيم الفخر أنكم * من لم يصل عليكم لا صلاة له وللفرزدق في قصيدته المعروفة : من معشر حبهم دين وبغضهم * كفر وقربهم منجى ومعتصم ان عد أهل التقى كانوا أئمتهم * أو قيل من خير أهل الأرض قيل هم يستدفع الضر والبلوى بحبهم * ويستزاد به الاحسان والنعم لا يستطيع جواد بعد غايتهم * ولا يدانيهم قوم وان كرموا مقدم بعد ذكر الله ذكرهم * في كل يوم ومختوم به الكلم وأخرج السيوطي والنبهاني عن ابن أبي حاتم عن ابن عباس
1 ) كنز العمال 8 / 278 . 2 ) الصواعق المحرقة ص 170 ، والظاهر زيادة الواو في " والحديث " من النساخ ، وعليه فالحديث رمز لتمام الحديث .