هم العروة الوثقى وهم معدن التقى * وخير حبال العالمين وثيقها وفى الباب روايات أخرى أخرجها الحاكم الحسكاني ( 1 . ( الحادي عشر ) أخرج ابن حجر في الآية الرابعة من الآيات التي ذكر أنها وردت فيهم ، وهي قوله تعالى " وقفوهم انهم مسؤولون " عن الواحدي : أي عن ولاية علي وأهل البيت ، لان الله أمر نبيه صلى الله عليه وآله أن يعرف الخلق أنه لا يسألهم على تبليغ الرسالة أجرا الا المودة في القربى ، والمعنى انهم يسألون هل والوهم حق الموالاة كما أوصاهم النبي أو أضاعوها وأهملوها ، فتكون عليهم المطالبة والتبعة - انتهى . وأشار بقوله " كما أوصاهم النبي " إلى الأحاديث الواردة في ذلك ، وهي كثيرة ( 2 . ورواه الحضرمي عن الواحدي أيضا ( 3 ، وفى الباب روايات أخرى أخرجها الحسكاني ( 4 . أقول : حق موالاتهم هو تصديق أقوالهم واتباع آثارهم واتخاذهم الأئمة في الدين ، وأولى بالأنفس والأموال والاحتجاج بأحاديثهم . ( الثاني عشر ) أخرج ابن حجر أيضا في الآية الثامنة ، وهي