نام کتاب : اليقين نویسنده : السيد ابن طاووس جلد : 1 صفحه : 516
فيما نذكره من كتاب ( المناقب ) العتيق أيضا ، في تسمية النبي لعلي صلوات الله عليهما أنه يعسوب المؤمنين ، والمال يعسوب الكافرين . فقال ما هذا لفظه : أخبرني مخول بن إبراهيم ، قال : حدثنا عبد الرحمان بن أبي رافع عن أبيه عن أبي ذر قال : لما سير عثمان أبا ذر إلى الربذة أتيته أسلم عليه فقال أبو ذر لي ولأناس معي عدة : [1] إنها ستكون فتنة ولست أدركها فمن أدركها ولعلكم تدركونها ، فاتقوا الله وعليكم الشيخ علي بن أبي طالب عليه السلام فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وهو يقول له : أنت أول من آمن بي ، وأول من يصافحني يوم القيامة ، وأنت الصديق الأكبر وأنت الفاروق الذي يفرق بين الحق والباطل ، وأنت يعسوب المؤمنين والمال يعسوب الكفرة [2] .
[1] أي وعدة من الناس معي . [2] أورد في الغدير : ج 2 ص 313 عن الحموئي في الفرائد في الباب الرابع والعشرين . وعن ابن أبي الحديد عن أبي رافع في شرح النهج : ج 3 ص 257 ، وعن القاضي الإيجي في المواقف : ج 3 ص 276 وعن الصفوري في نزهة المجالس : ج 2 ص 205 .
516
نام کتاب : اليقين نویسنده : السيد ابن طاووس جلد : 1 صفحه : 516