نام کتاب : اليقين نویسنده : السيد ابن طاووس جلد : 1 صفحه : 512
فيما نذكره من الجزء الثاني من ( فضايل أمير المؤمنين ) تأليف عثمان بن أحمد المعروف بابن السماك الذي أثنى عليه الخطيب في تاريخه ، في تسمية رسول الله صلى الله عليه وآله لمولانا علي عليه السلام يعسوب المؤمنين . فقال ما هذا لفظه : حدثنا الحسين ، قال : وجدت في كتابي : حدثنا أبو حاتم الرازي [ عن بلال بن محمد الأشعري ] [1] قال : حدثنا عيسى بن محمد القرشي عن سعيد بن جمال عن أبي أسيد الأسدي عن أبي سخيلة النميري ، قال : خرجنا حجاجا مع سليمان [2] فلما انتهينا إلى الرخمة [3] ملت إلى أبي ذر فقعدنا إليه . فبينما هو يحدث إذ قال : إنه ستكون فتنة فإن أدركتماها [4] فعليكما بإثنين : كتاب الله عز وجل وعلي بن أبي طالب عليه السلام [5] وإني رأيت رسول الله صلى الله عليه وآله آخذ بيده وهو يقول : هذا أول من آمن بي وصدقني وهو أول من يصافحني يوم القيامة ، وهو يعسوب المؤمنين والمال يعسوب الظلمة ، وهو الصديق الأكبر ، وهو الفاروق بين الحق والباطل [6] .
[1] الزيادة من البحار . [2] في البحار : سلمان الفارسي . [3] في البحار : الرحبة ، وفي ق : الرحمة ولعله ( الربذة ) . [4] في البحار : أدركتما . [5] في النسخ وفي البحار : رضوان الله عليه . [6] أورده في البحار : ج 38 ص 210 ب 65 ح 10 كما ورد في إرشاد المفيد : ص 14 وكشف الغمة : ص 26 . ورواه في البحار : ج 22 ص 424 ح 34 عن أمالي الشيخ الطوسي .
512
نام کتاب : اليقين نویسنده : السيد ابن طاووس جلد : 1 صفحه : 512