نام کتاب : اليقين نویسنده : السيد ابن طاووس جلد : 1 صفحه : 508
فيما نذكره من تسمية مولانا علي عليه السلام يعسوب المؤمنين من النسخة العتيقة التي قدمنا ذكرها . أن أولها ( ما جاء عن رسول الله صلى الله عليه وآله لعلي عليه السلام : أنت أخي في الدنيا والآخرة ) نذكره بلفظه : وعن أبي إسحاق الهمداني عن عمرو بن ميمون عن ابن مسعود ، أنه قال : بينما نحن جلوس ذات يوم بباب رسول الله صلى الله عليه وآله ننتظر خروجه إلينا ، إذ خرج فقمنا له تفخيما وتعظيما وفينا علي بن أبي طالب ، فقام فيمن قام ، فأخذ النبي صلى الله عليه وآله بيده فقال : يا علي ، إني [ أحاجك ! فدمعت عيناه وقال : يا رسول الله ، فيم ] [1] تحاجني ، وقد تعلم أني لم أعاتبك في شئ قط . قال : أحاجك بالنبوة ، وتحاج الناس من بعدي بإقام الصلاة وإيتاء الزكاة والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والقسمة بالسوية وإقامة الحدود . ثم قال النبي صلى الله عليه وآله : هذا أول من آمن بي ، وأول من صدقني وهو الصديق الأكبر وهو الفاروق الأكبر الذي يفرق بين الحق والباطل ، وهو يعسوب المؤمنين ، وضياء في ظلمة الضلال [2] .
[1] الزيادة من البحار . [2] أورده في البحار : ج 38 ص 215 ب 65 ح 20 .
508
نام کتاب : اليقين نویسنده : السيد ابن طاووس جلد : 1 صفحه : 508