responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : اليقين نویسنده : السيد ابن طاووس    جلد : 1  صفحه : 504


فيما نذكره من تسمية رسول الله صلى الله عليه وآله مولانا عليا عليه السلام يعسوب المؤمنين بغير الطرق [1] المتقدمة ووجدت ذلك في كتاب عتيق تاريخه سنة ثمان ومائتين [2] هجرية ، ترجمته : كتاب فيه خطبة [ أمير المؤمنين ] [3] علي بن أبي طالب صلوات الله عليه ، وهي التي تسمى القاصعة ، وأخبار حسان لأهل البيت صلوات الله عليهم ، بإسناد في أوله ما هذا لفظه :
حدثنا عبد الله بن جعفر الزهري عن أبيه عن جعفر بن محمد عن أبيه عن جده عليهم السلام . ثم قال ما هذا لفظه :
أنا كنت معه يوم ، قال : يأتي تسع نفر من حضرموت فيسلم منهم ستة ولا يسلم منهم ثلاثة . فوقع في قلوب كثير من كلامه ما شاء الله أن يقع . فقلت أنا :
صدق الله ورسوله ، هو كما قلت يا رسول الله . فقال : أنت الصديق الأكبر ويعسوب المؤمنين ، وإمامهم وترى ما أرى وتعلم ما أعلم ، وأنت أول المؤمنين إيمانا وكذلك خلقك الله ، ونزع منك الشك والضلال ، فأنت الهادي الثاني ، والوزير الصادق .
فلما أصبح رسول الله صلى الله عليه وآله وقعد في مجلسه ذلك ، وأنا عن يمينه أقل التسعة رهط من حضرموت حتى دنوا من النبي صلى الله عليه وآله وسلموا [4]



[1] في النسخ : الطريق .
[2] في البحار : والمطبوع : ثمان وثمانين ، واستظهر المجلسي ( ره ) : إن الصحيح ثمان وثمانين ومائة ، لكن الصحيح ما ذكرناه من نسخة ( ق ) . وقد صحف مائتين بثمانين . انظر الباب 142 ، و 154 من هذا الكتاب .
[3] الزيادة من المطبوع .
[4] ق : وسلم وسلموا .

504

نام کتاب : اليقين نویسنده : السيد ابن طاووس    جلد : 1  صفحه : 504
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست