نام کتاب : اليقين نویسنده : السيد ابن طاووس جلد : 1 صفحه : 497
فصل : يقول مولانا ، المولى الصاحب الصدر الكبير ، العالم العامل ، الفقيه الكامل ، العلامة الفاضل ، الزاهد العابد ، الورع المجاهد ، النقيب الطاهر ، ذو المناقب والمراتب ، نقيب نقباء آل أبي طالب في الأقارب والأجانب ، رضي الدين ، ركن الإسلام والمسلمين ، جمال العارفين ، أفضل السادة عمدة أهل بيت النبوة ، مجد آل الرسول ، شرف العترة الطاهرة ، ذو الحسبين ، أبو القاسم علي بن موسى بن جعفر بن محمد بن محمد الطاووس العلوي الفاطمي سرف الله قدره وقدس في الملأ الأعلى ذكره : ولما رأينا من فضل الله جل جلاله علينا تأهيلنا لاستخراج هذه الأحاديث من معادنها وإظهارها من مواطنها ، وكشف أسرارها وظهور أنوارها ، ووجدنا تسمية مولانا علي بن أبي طالب عليه السلام يعسوب الدين [1] مشابهة لتسميته بأمير المؤمنين اقتضى ذلك إثباتها في هذا الكتاب اليقين . وقد ذكر الجوهري في كتاب الصحاح في اللغة في تفسير اليعسوب ما هذا لفظه : واليعسوب سلطان النحل ومنه قيل : السيد يعسوب قومه .
[1] جعل ( ره ) العنوان ( يعسوب الدين ) مع أن المذكور في جميع أحاديث الأبواب ( يعسوب المؤمنين ) .
497
نام کتاب : اليقين نویسنده : السيد ابن طاووس جلد : 1 صفحه : 497