وباللسان العبراني الهيولي ، والأمين ، والثبات ، والبيان ، واليقين ، والايمان ، وفي التوراة : إليا ، وفي الزبور : اريا ، وبلغة الزنج : جينا ، وبلسان الحبشة : تبريك ، وسمي يوم القليب - وقد سقط عثمان في البدء من دابته الهلالية فعلق أمير المؤمنين برجله وأخرجه فسمته - ميمونا ، وبلسان الأرمن : افريقا ، وباللسان العربي : حيدرة . وسماه أبوه أبو طالب - وهو صغير وكان يصرع أكابر اخوته - ظهيرا . وكناه : أبو الحسن والحسين وأبو شبر وأبو شبير ، وأبو تراب ، وأبو النور ، وأبو السبطين ، وأبو الأئمة . وألقابه أمير المؤمنين ، وهو اللقب الأعظم الذي خصه الله به وحده ولم يسم به أحد قبله ولا يسمى به أحد بعده إلا كان مأفونا في عقله ومأبونا في ذاته ، وأمير النحل والنحل هم المؤمنون ، والوصي ، والامام ، والخليفة ، وسيد الوصيين ، والصديق الأعظم ، والفاروق الأكبر ، وقسيم الجنة والنار ، وقاضي الدين ، ومنجز الوعد ، والمحنة الكبرى ، وصاحب اللواء ، والذائد عن الحوض ، ومهلك الجان ، الأنزع البطين ، والأصلع الأمين ، وكاشف الكرب ، ويعسوب الدين ، وباب حطة ، وباب المقام ، وحجة الخصام ، ودابة الأرض ، وصاحب القضايا ، وفاصل القضاء ، وسفينة النجاة ، والمنهج الواضح ، والمحجة البيضاء ، وقصد السبيل ، وجزارة قريش ، ومفتي القرون ، ومكر الكرات ، ومديل الدولات ، وراجع الرجعات ، والقوم الحديد ، الذي هو في الله ابدا جديد . وأمه فاطمة بنت أسد بن هاشم بن عبد مناف ، ولم يكن في زمانه هاشمي ابن هاشمية غيره وغير اخوته جعفر وطالب وعقيل ، وابنيه الحسن والحسين وابنتيه زينب وأم كلثوم ( عليهم السلام ) ، ومشهده في الذكوات البيض بالغريين غربي الكوفة . وفي مشهده خبر قال الحسين بن حمدان الخصيبي : حدثني أحمد بن