20 - وعنه عن محمد بن نجيح بن سليمان بن إبراهيم الخزاز ، عن عبيد الله بن سعيد الخزاعي ، عن عمر بن بنشط عن أبي بكر الحضرمي عن أبي حمزة الثمالي عن أبي جعفر الباقر ( عليه السلام ) قال لما ظهر رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ودعا قريشا إلى الله تعالى فنفرت قريش من ذلك وقالوا يا ابن أبي كبشة ، لقد ادعيت امرا عظيما أتزعم انك نبي وان الملائكة تنزل عليك ، فقد كذبت على الله وملائكته ، ودخلت فيما دخل فيه السحرة والكهنة . فقال لهم النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : لم تجزعون يا معاشر قريش ان أدعوكم إلى الله والى عبادته ؟ والله ما دعوتكم حتى أمرني بذلك ، وما أدعوكم ان تعبدوا حجرا من دون الله ، ولا وثنا ولا صنما ولا نارا ، وإنما دعوتكم أن تعبدوا من خلق هذه الأشياء كلها وخلق الخق جميعا ، وهو ينفعكم ويضركم ، ويميتكم ويحييكم ويرزقكم . ثم قال : والله لتستجيبن إلى هذا الذي أدعوكم إليه شئتم أم أبيتم ، طائعين أو كارهين صغيركم وكبيركم ، فبهذا اخبرني جبريل ( عليه السلام ) عن رب العالمين ، وانكم لتعلمون ما انا بكاذب وما بي من جنون ولا سحر ولا كهانة ، فقد أخبرتكم بما أخبرني به ربي ، فاسمعوا وأطيعوا فكان هذا من دلائله ( عليه السلام ) . 21 - وعنه ، عن علي بن الحسين المقري ، عن جابر بن خالد الآبي ، عن سعيد بن قيس العبدي الحلبي ، عن عبد الله بن بكر ، عن أبي حمزة الثمالي عن أبي جعفر الباقر ( عليه السلام ) قال : لما ظهر رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) قال لعمه حمزة بن عبد المطلب ولأهل بيته : أبشروا فوالله لأسوقن قريشا وجميع العرب بعصاي هذه ، طائعين أم كارهين ، وليظهرن الله امره ان شاء ، أنبئوهم يا بني عبد المطلب بما يسوءهم ، فهو نعمة من الله وتفضل عليكم فخذوا ما أعطاكم واشكروه واحمدوه ، ولا تكونوا مثل هذه