responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الهداية الكبرى نویسنده : الحسين بن حمدان الخصيبي    جلد : 1  صفحه : 48


عنها جميعا فقلت : - والله إني أحدثهم سنا ، وأطولهم باعا ، وأعظمهم بطشا وأحمشهم ساقا - أنا يا رسول الله موازرك ، فاخذ رقبتي بيده ، وقال : هذا أخي ووصيي وخليفتي ، فاسمعوا له وأطيعوا .
قال فقام القوم يضحكون ويقولون لأبي طالب : قد أمرك أن تسمع لعلي وتطيعه طاعة لا بطانة بها .
6 - وعنه عن علي بن الحسين المقري ، عن يحيى بن عمار ، عن جعفر بن سنان الزيات ، عن الحسين بن معمر ، عن أبي بصير عن أبي عبد الله الصادق ( عليه السلام ) قال : سار أبو طالب إلى الشام في بعض ما كان يخلف النبي ( صلوات الله عليه ) بمكة ، فكان يومئذ صغيرا ، فلما صار معه إلى الشام خلفه أبو طالب في رحله ، ودخل يمتار حوائجه ، والنبي ( صلى الله عليه وآله ) عند شجرة عند دير النصارى فأوى إلى تلك الشجرة ، فنام فلم يزل نائما ، وكان لا يقدر أحد من الناس أن يدنو إلى تلك الشجرة ولا يقربها ، مما كان عندها من الهوام والحيات والعقارب ، وبحيرا الراهب ينظر إلى النبي ( صلى الله عليه وآله ) والى القوم ، فاقبل يتعجب من ذلك ، وقال : هذا غلام غريب نائم ها هنا ، وأخاف عليه من الهوام فاقبل إليه فانتبه من نومه ودعاه إليه ، فاقبل النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) وإذا هو معافى لم يمسه سوء مما خاف عليه بحيرا الراهب .
فقال : يا غلام ، من أنت ؟ وكيف صرت إلى تحت هذه الشجرة ؟
فقال : خلفني ها هنا عمي ومضى يقضي حوائجه من الشام ، وان لي حافظا من الله .
فقال له بحيرا : من أنت ؟ وما اسمك ؟

48

نام کتاب : الهداية الكبرى نویسنده : الحسين بن حمدان الخصيبي    جلد : 1  صفحه : 48
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست