لأنه قال أهل الكوفة شيعة آل محمد وأهل البصرة اعداهم وقد صدق لعنه الله . وحدثني الباقر عن أبيه علي بن الحسين ، يرفعه إلى جده رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) قال طينة أمتي من مدينتي وطينة شيعتنا من الكوفة وطينة أعدائنا من البصرة ويقص فعله وحبسه إياه في دار السندي بن شاهك صاحب شرطته بالزوراء وما يعرض عليه من القتل ، وقد تقدم ذكره ، وما فعل الرشيد به إلى أن مات . ورجع الحديث إلى الصادق ( عليه السلام ) قال : ويقوم علي بن موسى ( عليه السلام ) فيشكو إلى جده رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ما نزل به وتسيير المأمون إياه من المدينة إلى طوس بخراسان من طريق البصرة من الأهواز ويقص عليه قصته إلى أن قتله بالسم وقد تقدم ذكره وما فعل به . وعاد الحديث إلى الصادق ( عليه السلام ) قال : ويقوم محمد بن علي بن موسى ( عليه السلام ) ويشكو إلى جده رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ما نزل به من المأمون إلى أن قتله بالغلمان ، كما جاء ذكره وعاد الحديث إلى الصادق ( عليه السلام ) قال : ويقوم علي بن محمد فيشكو إلى جده رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) تسيير جعفر المتوكل إياه وابنه الحسن من المدينة إلى مدينة بناها على الدجلة تدعى بسامرا وما جرى عليه منه إلى أن قتل المتوكل ومات علي بن محمد . ، قال : ويقوم الحسن بن علي الحادي عشر من الأئمة ( عليهم السلام ) ويشكو إلى جده رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) وما لقيه من المعتز وهو الزبير بن جعفر المتوكل ومن أحمد بن فتيان وهو المعتمد إلى أن مات الحسن . ويقوم الخامس بعد السابع وهو المهدي يشكو إلى جده رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) وكنيته محمد بن الحسن بن علي بن محمد بن علي بن