responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الهداية الكبرى نویسنده : الحسين بن حمدان الخصيبي    جلد : 1  صفحه : 376


من عدوهم فهو والله منا يرد حيث نرد ويسكن حيث نسكن فقلت يا رسول الله فهل تكون الجنات بهم بغير معرفة بأسمائهم وأنسابهم فقال لا يا سلمان فقلت يا رسول الله قد عرفتهم الحسين ثم سيد العابدين علي بن الحسين وابنه محمد بن علي باقر علم الأولين والآخرين من النبيين والمرسلين ثم جعفر بن محمد لسان الله الصادق ثم موسى بن جعفر الكاظم الغيظ صبرا في الله عز وجل ثم علي بن موسى الرضا لأمر الله ثم محمد بن علي المختار من خلق الله ثم علي ابن محمد الهادي إلى الله ثم الحسن بن علي الأمين على سر الله ثم محمد بن الحسن الهادي المهدي الناطق القائم بحق الله قال سلمان فبكيت ثم قلت يا رسول الله فاني لسلمان بادراكهم قال يا سلمان انك مداركهم ومثلك من توالاهم لحفظ المعرفة فقال سلمان فشكرت الله كثيرا ثم قلت يا رسول الله اني مؤجل إلى عهده قال يا سلمان اقرأ ( فإذا جاء وعد أوليهما بعثنا عليكم عبادا لنا اولي قوة وأولي باس شديد فجاسوا خلال الديار وكان وعدا مفعولا ثم رددنا لكم الكرة عليهم وأمددناكم بأموال وبنين وجعلناكم أكثر نفيرا ) قال سلمان واشتد بكائي وشوقي ثم قلت بعهد منك قال : والذي بعث محمدا انه لعهدي ومن علي وفاطمة والحسن والحسين والتسعة الأئمة وكل من هو منا مظلوما فينا اي والله يا سلمان ثم ليحضرن إبليس وجنوده وكل من محض الايمان محضا ومحض الكفر محضا ثم يؤخذ بالقصاص والأوتار ولا يظلم ربك أحدا ونحن تأويل هذه الآية : ( ونريد ان نمن على الذين استضعفوا في الأرض ونجعلهم أئمة ونجعلهم الوارثين ونمكن لهم في الأرض ونري فرعون وهامان وجنودهما منهم ما كانوا يحذرون ) قال سلمان فقمت من بين يدي رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ولا أبالي متى لقيني الموت أو لقيته .
وعنه عن محمد بن يحيى الفارسي ، عن زيد الرهاوي عن الحسن بن مسكان عن عتبة بن سنان عن جابر الجعفي قال : دخلت على سيدي الباقر ( عليه السلام ) فقلت مولاي حدثني مولاك خالد بسوق العقيق ،

376

نام کتاب : الهداية الكبرى نویسنده : الحسين بن حمدان الخصيبي    جلد : 1  صفحه : 376
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست