وله ثلاث سنين فقلت له جعلنا فداك ان حدث لك حادث فمن بعدك فقال ابني هذا وأومى إليه . وعنه عن الحسن بن محمد بن جمهور بن إبراهيم بن مهديار عن أخيه علي بن مهديار عن فضالة ، عن عمر بن ابان عن حمران بن أعين ، قال : سألت أبا جعفر ( عليه السلام ) ، عن قول الله : ( مثل نوره كمشكاة فيها مصباح ) ، الآية فقال المصباح هو الامام يتكلم بصغر سنه بالوحي . وعنه عن محمد بن جمهور عن إسماعيل بن علي عن زيد بن خالد عن زرارة بن أعين قال : قلت لأبي عبد الله الصادق ( عليه السلام ) ، جعلت فداك ما تقول في قول الله ( لأنذركم به ) ومن بلغ تأويل أي شئ يعني عن بلوغ الإمام قال : قلت فما بلوغه قال : أربع سنين . وعنه بهذا الاسناد عن حمران بن أعين ، عن أبي حمزة الثمالي ، قال : قلت لأبي جعفر الباقر ( عليه السلام ) المهدي ، بكم يبلغ قال : ان الله بعث عيسى بن مريم بنبوة ورسالة وكتاب وشريعة وله سنتان وما يضر الامام صغر سنة وقد قام عيسى بن مريم ( عليه السلام ) بالرسالة وله ثلاث سنين وتكلم بالمهد وأوتي الكتاب والنبوة بثلاثة أيام . وعنه عن سعد بن محمد بن أحمد ، عن أبي هاشم داود بن القاسم الجعفري ، قال : سمعت أبا الحسن العسكري ( عليه السلام ) يقول الخليفة من بعدي الحسن ابني فكيف لكم بالخلف من الخلف ، قلت : ولم جعلت فداك قال إنكم لا ترون شخصه ولا يحل لكم قلت فكيف نذكره ، قال قولوا الحجة من آل محمد ( عليه السلام ) . وعنه عن محمد بن علي ، عن محمد بن أحمد بن عيسى بن عبد الله بن أبي خدان ، عن المفضل بن عمر ، قال : سمعت أبا عبد الله ( عليه السلام ) ، يقول : إياكم التبويه والله ليغيبن مهديكم سنين من دهركم يطول عليكم وتقولون اي وليت ولعل وكيف وتمحصه الشكوك في