وعيسى بن مهدي الجوهري ، والحسن بن إبراهيم ، وأحمد بن إسماعيل ، ومحمد بن ميمون الخراساني ، ومحمد بن خلف ، وأحمد بن حسان ، وعلي بن أحمد الصائغ ، والحسن بن مسعود الفراتي ، وأحمد بن حيان العجلي ، والحسن بن مالك ، وأحمد بن محمد بن أبي قرنة ، وجعفر بن أحمد القصير البصري ، وعلي بن الصابوني ، وأبو الحسن علي بن بشر ، والحسن البلخي ، وأحمد بن صالح ، والحسين بن عتاب ، وعبد الله بن عبد الباري ، وأحمد بن داود القمي ، ومحمد بن عبد الله ، وطالب بن حاتم بن طالب ، والحسن بن محمد بن مسعود بن سعد ، وأحمد بن ماران ، وأبو بكر الصفار ، ومحمد بن موسى القمي ، وعتاب بن محمد الديلمي ، وأحمد بن مالك القمي ، وأبو بكر الجواري ، وعبد الله جميعا وشتى كانوا بأجمعهم مجاورين الامامين ( عليهما السلام ) عن سيدنا أبي الحسن وأبي محمد ( عليهما السلام ) قالا : ان الله جل جلاله إذا أراد ان يخلق الامام أنزل قطرة من ماء الجنة في الزمان ، فتسقط على الأرض فتأكلها الحجة في الزمان فإذا استقرت في الموضع الذي تستقر فيه ومضى له أربعون يوما سمع الصوت فإذا أتت أربعة اشهر وهو حمل كتب على عضده الأيمن ( تمت كلمة ربك صدقا وعدلا لا مبدل لكلماته وهو السميع العلم ) فإذا ولد قام بأمر الله عز وجل رفع له عمود من نور في كل مكان ينظر فيه الخلائق وأعمالهم وينزل أمر الله في ذلك العمود ونصب عينه حيث تولى . قال أبو محمد ( عليه السلام ) اني أدخلت عماتي في داري فرأيت جارية من جواريهن قد زينت تسمى نرجس فنظرت إليها نظرا اطلته فقالت عمتي حكيمة : أراك يا سيدي تنظر إلى هذه الجارية نظرا شديدا فقلت : يا عمة ما نظري إليها الا أتعجب مما لله فيها من ارادته وخيرته ، فقالت : يا سيدي أحسبك تريدها قلت : بلى فأمرتها تستأذن لي أبي علي بن محمد ( عليهم السلام ) في تسليمها إلي ففعلت فأمرها ( عليه السلام ) بذلك