responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الهداية الكبرى نویسنده : الحسين بن حمدان الخصيبي    جلد : 1  صفحه : 334


وأشغلتهم الرهبة والخوف من الله عن الطعام والشراب فصارت صورهم كما ترون فقلنا يا سيدنا لقد أقررت أعيننا بالنظر إلى إخواننا هؤلاء من الجن فقال الآن قد قبلت اعمالكم عندنا وعلمنا ان لله عبادا مكرمون فوقنا في درجات الله في طاعته ، قال : لمواليكم من اخوان الجن كالخرس لا ينطقون نطقة ولا برمقة عيوننا حتى اذن لهم فكان الستر بيننا وبينهم قد اسبل على أعيننا فقمنا ونحن نشكر الله ونحمده على ما فضلنا به فكان هذا من دلائله ( عليه السلام ) .
وعنه عن موسى بن مهدي الجوهري ، قال : دخلت على مولاي أبي محمد الحسن ( عليه السلام ) بالعسكر فقلت له يا مولاي هذه سنة خمس وخمسين وقد أخبرتنا بولادة مهدينا فهل يوقت لها ، وقت نعلمه قال : السنا قد قلنا لكم لا تسألونا عن علم الغيب فنخرج ما علمنا منه إليكم فيسمعه من لا يطيق استماعه فيكفر فقلت : يا مولاي أرجو ان أكون ممن لا يكفر قال : يولد قبل طلوع الفجر بيوم الجمعة لثمان ليال خلت من شهر شعبان سنة سبعة وخمسين ومائتين وأمه نرجس وانا اقبله وحكيمة عمتي تحضنه فقلت لك : الحمد ، والشكر ، يا مولاي إذ جعلتني اهلا لعلم ذلك فلم أزل وجماعة علمت منه نرقب الوقت ونعد الأيام حتى ولد كما قال لا زود ولا نقص وأمه نرجس وقبله في ولادته وعمته حكيمة ابنة محمد بن علي ( عليهما السلام ) حضنته فكان هذا من دلائله ( عليه السلام ) .
وعنه عن جعفر بن محمد القصير البصري ، قال : حضرنا عند سدنا أبي محمد ( عليه السلام ) المكنى بالعسكري فدخل عليه خادم من دار السلطان جليل القدر ، فقال له أمير المؤمنين : يقرئك السلام ويقول لك : كاتبنا انوش النصراني وقيل : اليهودي يطهر ابنين له وقد سألنا ان نركب إلى داره وندعو لابنيه بالسلامة والبقاء فوجب ان نركب ونفعل ذلك فانا لم نحمل هذا الفئ الا ان قال : لنتبارك ببقايا النبوة والرسالة ، فقال مولانا : الحمد لله الذي جعل اليهود والنصارى اعرف بحقنا من المسلمين

334

نام کتاب : الهداية الكبرى نویسنده : الحسين بن حمدان الخصيبي    جلد : 1  صفحه : 334
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست