responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الهداية الكبرى نویسنده : الحسين بن حمدان الخصيبي    جلد : 1  صفحه : 319


كذب ما يدري غير ما قال قلنا يا مولانا فما الذي يريد قال فما يظهر ما يريده بما يعيده من الله وهو يركب في هذا اليوم ويخرج إلى الصيد فيه همه جيشه على القنطرة في النهر فيعبر سائر العسكر ولا تعبر دابتي وارجع فيسقط المتوكل عن فرسه وتزيل رجله فتوهن يده ويمرض شهرا قال فارس فركب سيدنا على ركوبه مع المتوكل قال له يا ابن عمي فقال نعم وهو سائر معه في ورود النهر والقنطرة فعبر سائر الجيش وتشعثت القنطرة وانهدمت ونحن في أواخر القوم مع سيدنا وارسل الملك تحته فلما وردنا النهر والقنطرة فامتنعت دابته ان تعبر وعبر سائر الجيش ودوابنا واجتهدت رسل المتوكل في دابته ولم تعبر وبعد المتوكل فلحقوا به ورجع سيدنا فلم يمض من النهار ساعة حتى جاء الخبر ان المتوكل سقط عن دابته وزالت رجله وتوهنت يده وبقي عليلا شهرا وعتب على أبي الحسن فقال أبو الحسن : ما رجع الا فزع لا تصيبه هذه السقطة عليه وإنما رجعنا غصب عنا لا تصيبنا هذه السقطة فقال أبو الحسن : صدق الملعون وأبدى ما كان في نفسه .
وعنه عن أبي الجواري ، عن عبد الله بن محمد ، قال : حدثني محمد بن أحمد الخصيبي وهو غير أحمد بن الخصيب قال ورد على المتوكل رجل من الهند شعبذي يلعب الحفة فلعب بين يدي المتوكل بأشياء ظريفة فكثر تعجبه منها فقال للهندي يحضر عندنا الساعة رجل والعب بين يديه فكلما تحسن اقصده وخجله فحضر سيدنا أبو الحسن ( عليه السلام ) فلعب الهندي وهو ينظر إليه والمتوكل يعجب من لعبة حتى تعرض الهندي لسيدنا وقال مالك أيها الشريف لا تهش للعبي أظنك جائعا وصاح وضرب على صدره بالسبابة وقال ارتفع واراهم انها رغيف خبز وقال : امض إلى هذا الجائع يأكل ويشبع ويفرح بلعبي فوضع سيدنا أبو الحسن إصبعه على صورة سبع في البساط وقال : خذه فوثب من الصورة سبع عظيم وابتلع الهندي ورجع إلى صورته في البساط فسقط المتوكل لوجه وهرب كل من كان قائما وقد أثاب عقله وقال : يا أبا الحسن رد الرجل فقال له أبو الحسن

319

نام کتاب : الهداية الكبرى نویسنده : الحسين بن حمدان الخصيبي    جلد : 1  صفحه : 319
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست