responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الهداية الكبرى نویسنده : الحسين بن حمدان الخصيبي    جلد : 1  صفحه : 306


بليلتي الا أمير المؤمنين إلى أن أقول والله الموفق ها هنا من هذا الموضع يقول انصرف وتبعث له وهذا خبر المأمون بالتمام .
وعنه بهذا الحديث مرفوعا إلى أبي جعفر ( عليه السلام ) وكان في عهده رجل يقال له شاذويه وكان له أهل حامل وانها أموية وهي قبيلة وما بالقبيلة من سلم امره إلى أبي جعفر محمد ( عليه السلام ) الا هي وبعلها وليس تسليم أمرهم الا ببينة من أبي جعفر ( عليه السلام ) فقدم إليه شاذويه وهو بين من حضر معه ومحمد بن سنان في مجلسه فلما قرب شاذويه من أبي جعفر فرمى ( عليهم السلام ) فقال أبو جعفر : يا شاذويه ببالك حديث وقد اتيت منا البينة وما أبديته إلى سواي فلما سمع ذلك أيقن انه من أهل بيت النبوة ومعدن الرسالة وقال : تريد يا شاذويه بيان ما اتيت الينا به من حاجة لك فقال : نعم ، يا مولانا ما اتيت الا باظهار ما كان في ضميري تبديه لي فما سؤالي لك وما الحاجة فقال : نعم ان لك اهلا حاملا وعن قريب تلد غلاما وانها لم تمت في ذلك الغلام فما تفاوض أبو جعفر بالكلام الا لاتخاذ الإمامة وأهلك من أمية وانها جميلة المراجعة لك ، فقال : نعم ، يا أبا جعفر ، وانها تسلمن أمرها ، الينا ببينة منا ، لها وانها من قوم كافرين فإنها راجعة إلى الاسلام وكان الشاذويه رفيقا له لم يؤمن بما يأتي به أبو جعفر ( عليه السلام ) فقال له : بئس ما قلت وما قال أبو جعفر أفما تفاوض أبو جعفر بالكلام الا لاتخاذ الإمامة فقال : شاذويه قد علمنا ما علمت ولم تؤت من الفضل والايثار من أبي جعفر ( عليه السلام ) مثلما علمت فلما أسرعت إليه بهذه البشرى قال محمد بن سنان ليعلم فضل شعب أبي جعفر ( عليه السلام ) وعلمهم في سائر الناس قال شاذويه :
فدخلت منزلي فإذا انا بزوجتي على شرف لم أجزع لذلك لان أبا جعفر ( عليه السلام ) اخبرني انها لم تمت في هذه الولادة فأفاقت عن قريب وولدت غلاما ميتا فرجعت إلى أبي جعفر ( عليه السلام ) فلما دنوت من المجلس فقال يا شاذويه وجدت ما أخبرتك وولدك حقا قلت نعم ، يا

306

نام کتاب : الهداية الكبرى نویسنده : الحسين بن حمدان الخصيبي    جلد : 1  صفحه : 306
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست