responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الهداية الكبرى نویسنده : الحسين بن حمدان الخصيبي    جلد : 1  صفحه : 252


دخلت على أبي عبد الله الصادق ( صلوات الله عليه ) فكان ابنه إسماعيل موعوكا فقال : قم يا محمد فادخل على ابني إسماعيل فعده فدخلت معه ، فإذا في جانب داره قصر فيه فاختة وهي تصيح فقال : يا بني تمسك هذه الفاختة أما علمت أنها مشؤومة قليلة الذكر لله تدعو على أربابها وعلينا أهل البيت ، قال أبو بصير : فقلت : وماذا دعاؤها يا سيدي ، قال : تقول فقدتكم أهل البيت وفقدت أربابي ، قال لإسماعيل : إن كان لا بد متخذا مثلها فاتخذ ورشانا فإنه ما زال كثيرا يذكر الله تعالى ويتولانا ويحبنا ، قال أبو بصير : فقلت يا سيدي : فهل في الطير مثله بهذه الصفة قال : نعم ، الزاعبي والقنابر والديك الافرق والطيطوي والبنية قلت وما البنية قال الذي تسمونه البوم فإنه من يوم قتل الحسين يسكن نهارا ويندبنا ليلا .
وعنه عن محمد بن علي ، عن شعيب العاقرقوني ، قال : دخلت انا وحمزة وأبو بصير ومعي ثلاثمائة دينار على أبي عبد الله الصادق ( صلوات الله عليه ) فصببتها بين يديه فقبض منها لنفسه وقال : يا شعيب خذ الباقي فإنه مائة دينار وارددها إلى موضعها الذي اخذتها منه فقد قبلنا منك ما هو لك ورددنا المائة على صاحبها ، قال شعيب : فخرجنا من عنده جميعا ، فقال لي أبو بصير : يا شعيب ما حال هذه الدنانير التي ردها أبو عبد الله ( صلوات الله عليه ) قلت له اخذتها من غرفة أخي سرا وهو لا يعلم فقال أبو بصير وأبو حمزة زن الدنانير وعدها لننظركم هي فزناها وعددناها فإذا هي مائة دينار لا تنقص ولا تزيد .
وعنه عن محمد بن غالب ، عن زيد بن رياح ، عن محمد بن علي ، عن علي بن محمد ، عن الحسين بن علي ، عن أبي حمزة ، عن أبيه علي ، عن أبي بصير : قال : كنت عند أبي عبد الله ( صلوات الله عليه ) يوما جالسا إذ قال يا محمد هل تعرف امامك قلت اي والله الذي لا اله الا هو ، وأنت هو ووضعت يدي على ركبتيه وفخذيه فقال يا محمد ليس هذا الامر معرفة ولا اقرار للامام بما جعله الله له وفيه ولكن نطالبه بعلامة

252

نام کتاب : الهداية الكبرى نویسنده : الحسين بن حمدان الخصيبي    جلد : 1  صفحه : 252
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست