responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الهداية الكبرى نویسنده : الحسين بن حمدان الخصيبي    جلد : 1  صفحه : 226


الأئمة ( عليهم السلام ) تطبق ابدا فقرعت الباب فصاح يا كنكر أدخل فدخلت عليه فقلت : أشهد أن لا إله إلا الله ، وأن محمدا عبده ورسوله ، وإنك حجة الله على جميع خلقه وهذا والله لقبي لقبتني به أمي وما عرفه خلق ، قال : اجلس فانا حجة الله وخزانة وحي الله فينا الرسالة والنبوة والإمامة ومختلف الملائكة وبنا فتح الله وبنا يختم ، قال أبو خالد : فأطلت الجلوس ووقع على قلبي الفكر في فتح الباب ، وكانت لحيته بطيب وعليه ثوبان موردان ، فقال يا كنكر : تعجب من فتح الباب ومن الخصلة والطبع الذي في الثوبين قلت : نعم ، قال : يا أبا محمد أما الباب فخرجت خادمة من الدار لا علم لها ، فتركت الباب مفتوحا ، ولا يجوز لبنات رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ان يبرزن فيصفقنه ، وأما الخصلة فليس أنا فعلتها ، لكن النساء أخذن طيبا فخصلنني به واما الطبع في الثوبين فانا قريب العهد بعرش ابن عمي ولي منذ استخرجتها أربعة أيام ثم قبض على عضادتي الباب ، ثم قال : هات السفط الأبيض فاقبل السفط الأبيض حتى صار بن يديه فقلت له : يا سيدي من جلب السفط ، قال : بعض خدمي من الجن ، ثم فك الختم ، وبكى بكاءا شديدا ، ثم اخذ الدرع والمغفر فلبسهما وقام قائما ، وقال كيف ترى قلت كأنهما افرغا عليك يا ابن رسول الله افراغا قال : هكذا كان على جدي ( صلى الله عليه وآله ) وعلى جدي أمير المؤمنين وعمي الحسن وأبي الحسين والله لا يراهما أحد الاعلي وعلى القائم المهدي من ذريتي فكان هذا من دلائله ( عليه السلام ) .
وعنه قال حدثني محمد بن علي القمي قال : حدثني محمد بن أحمد بن عيسى ، عن محمد بن جعفر البرسي ، قال : حدثني إبراهيم بن محمد الموصلي ، عن أبيه ، عن حنان بن سدير الصيرفي ، عن جابر بن يزيد الجعفي ، قال : لما قبض أمير المؤمنين وأفضت الخلافة إلى بني أمية سفكوا الدماء ولعنوا أمير المؤمنين ( صلوات الله عليه ) على المنابر وتبرؤا منه واغتالوا الشيعة في كل بلدة وقتلوهم وما يليهم من الشيعة بحطام الدنيا

226

نام کتاب : الهداية الكبرى نویسنده : الحسين بن حمدان الخصيبي    جلد : 1  صفحه : 226
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست