responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الهداية الكبرى نویسنده : الحسين بن حمدان الخصيبي    جلد : 1  صفحه : 224


ولغو فيها لم يلبثوا إلا قليلا واسررت ذلك وكتمته وقد شكر الله لك فعلك ، وترك عليك ملكك وزادك برهة ، وبعث بالكتاب مع غلامه على راحلة وأمره أن يوصله إلى عبد الملك بن مروان ، فلما وصل إليه نظر في تاريخه فوجده وافق الساعة التي كتب إليه وبعث إلى الحجاج بالكتاب ، لم يشك عبد الملك بن مروان في صدق علي بن الحسين ( عليهما السلام ) وبعث إليه بوقر راحلته فجازاه لما اسره من كتابه مالا جزيلا ليصرفه في فقراء شيعته وأهل بيته فكان هذا من دلائله ( عليه السلام ) .
وعنه عن محمد بن يحيى الخرقي ، عن محمد بن علي ، عن علي بن الحسين ، عن محمد بن سنان عن إسماعيل بن زكريا ، عن أبيه زكريا ، عن أبي عبد الله الصادق ( عليه السلام ) ، عن أبيه محمد بن علي ، عن جده علي بن الحسين ( صلوات الله عليهم ) ، ان رجلا من أهل الشيعة دخل عليه فقال : يا ابن رسول الله ما فضلنا على أعدائنا ونحن وهم سواء ، بل منهم من هو أجمل منا وأحسن أدبا وأطيب رائحة ، فما لنا عليهم من الفضل ، فقال زين العابدين ( عليه السلام ) : تريد أن أريك فضلك عليهم ، قال : نعم ، قال أدن مني فدنا منه فاخذ بلحيته ومسح عينيه وروح بكفه على وجهه ، وقال انظر ما ترى فنظر إلى مسجد رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) وما فيه الا قردة وخنازير ودب وضب ، فقال جعلت فداك ردني كما كنت فان هذا نظر صعب فمسح عينيه فرده كما كان ، فكان هذا من دلائله ( عليه السلام ) .
وعنه عن أحمد بن صالح ، عن جعفر بن يحيى عن محمد بن خالد ، عن سعدان بن مسلم ، عن عمار ، عن أبي عبد الله الصادق ( صلوات الله عليه ) ، قال : لما كان الليلة التي فقد فيها سيد العابدين ، قال لأبيه : أئتني بوضوء فاتاه بوضوء ، فقال له : قبل ان يصل إليه أردده فان فيه ميتة فدعا بالمصباح ، فإذا فيه فارة ميتة فاتاه بوضوء غيره فقال له :
يا بني هذه الليلة وعدت فيها الحق لحوقي بجدي رسول الله ( صلى الله

224

نام کتاب : الهداية الكبرى نویسنده : الحسين بن حمدان الخصيبي    جلد : 1  صفحه : 224
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست