responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الهداية الكبرى نویسنده : الحسين بن حمدان الخصيبي    جلد : 1  صفحه : 157


الخزاعي عن أحمد بن خالد الطبرستاني عن حمران بن أعين بن القاسم بن محمد بن أبي بكر عن رميلة وكان رجلا من خواص أمير المؤمنين ( عليه السلام ) قال رميلة : وعكت وعكا شديدا في زمان أمير المؤمنين ( عليه السلام ) قال ثم وجدت منه خفة في نفسي في يوم الجمعة فقلت : لا اعمل شيئا أفضل من أن أعلا على الماء وآتي المسجد فأصلي خلف أمير المؤمنين ( عليه السلام ) ففعلت ذلك ، فلما علا المنبر في جامع الكوفة عاودني الوعك فلما خرج أمير المؤمنين من المسجد اتبعته فالتفت إلي ، فقال : ما لي أراك متشكيا بعضك إلى بعض ، قد علمت من الوعك وما قلت أنك لا تعمل شيئا أفضل من غسلك لصلاتك الجمعة خلفي وإنك كنت وجدت خفا ، فلما صليت وعلوت المنبر عاد إليك ، قلت : والله يا أمير المؤمنين ما زدت في قصتي حرفا ولا نقصت حرفا ، قال : يا رميلة ما من مؤمن ولا مؤمنة يمرض إلا مرضنا لمرضه ، ولا يحزن إلا حزنا لحزنه ، ولا دعا الا امنا على دعائه ، ولا شكا الا دعو نا له ، فقلت : يا أمير المؤمنين هذا لمن كان معك في هذا المصر فمن كان في أطراف الأرض كيف يكون في هذه المنزلة ؟ قال : يا رميلة ليس بغائب عنا مؤمن ولا مؤمنة في مشارق الأرض ومغاربها إلا وهو معنا ونحن معه فكان هذا من دلائله ( عليه السلام ) .
وعنه عن جعفر بن يزيد القزويني عن زيد الشحام عن أبي هارون المكفوف عن ميثم التمار عن سعد العلاف ، عن الأصبغ بن نباتة قال :
جاء نفر إلى أمير المؤمنين ( عليه السلام ) فقالوا أن المعتد يزعم أنك تقول إن هذا الجري مسخ فقال مكانكم حتى اخرج إليكم فتناول ثوبه ، ثم خرج إليهم ومضى حتى انتهى إلى الفرات بالكوفة فصاح يا جري فأجابه لبيك لبيك ، قال : من أنا ؟ قال : أنت إمام المتقين وأمير المؤمنين ( عليك السلام ) ، قال : من أنت ؟ قال : أنا ممن عرضت عليه ولايتك فجحدتها ، ولم أقبلها فمسخت جريا ، وبعض هؤلاء الذين كانوا

157

نام کتاب : الهداية الكبرى نویسنده : الحسين بن حمدان الخصيبي    جلد : 1  صفحه : 157
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست