محببا مذاقا [1] عند الناس ، وإذا أبغض الله تعالى عبدا نادى مناد من السماء : إلا إن الله قد أبغض فلانا فأبغضوه ، فتعيه القلوب ، وتعي [2] عنه الاذان فلا تلقاه إلا بغيضا مبغضا شيطانا ماردا [3] . - قال عليه السلام : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : إن الله تعالى جواد يحب الجود ومعالي الأمور ويكره سفسافها [4] ، ومن عظم جلال [5] الله تعالى إكرام ثلاثة [6] ، ذي الشيبة في الإسلام ، والإمام العادل ، وحامل القرآن غير الغالي [7] فيه ولا الجافي عنه [8] - قال عليه السلام : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : إن لله تعالى آنية في الأرض ، فأحبها إلى الله تعالى ما صفا منها ، ورق وصلب وهي القلوب ، فأما ما رق منها فأرقه على الأخوان ، وأما ما صلب منها فقول الرجل في الحق لا يخاف في الله لومة لائم ،
[1] . في المصدر : مذقا ، وما أثبتناه من البحار . [2] . في الجعفريات : تعمى . [3] الجعفريات : 196 بإسناده عن آبائه عليهم السلام عنه صلى الله عليه وآله ، بحار الأنوار : 71 / 372 / 5 عن النوادر . [4] . السفساف : الردئ من كل شئ ، والأمر الحقير وكل عمل دون الأحكام ، ( لسان العرب ، في مادة سفف : 9 / 155 ) . [5] . في الجعفريات : أعظم إجلال . [6] . في الجعفريات : ثلاثة ، إكرام ذي الشيبة . [7] . في الجعفريات : غير العادل . [8] . الجعفريات : 196 بإسناده عن آبائه عليهم السلام عنه صلى الله عليه وآله ، الكافي : 2 / 658 / 4 عن أبي الخطاب عن الإمام الصادق عليه السلام و ح 5 / 6 كلها نحوه ، أمالي الشجري : 1 / 77 عن ابن عباس و ج 2 / 240 عن إسماعيل بن موسى عن أبيه عن جده عن آبائه عن الإمام علي عليهم السلام ، بحار الأنوار : 75 / 137 / 5 و ج 92 / 184 / 21 ، مستدرك الوسائل : 4 / 243 و ج 8 / 392 كلاهما عن النوادر . حلية الأولياء : 5 / 29 عن ابن عباس نحوه ، المغني عن حمل الأسفار : 2 / 903 / 3298 ، راجع المستدرك على الصحيحين : 1 / 111 / 151 - 154 ، السنن الكبرى : 10 / 322 / 20780 و ح 20781 ، المعجم الكبير : 6 / 181 / 5928 ، كنز العمال : 6 / 353 / 16018 و ج 15 / 885 / 43507 .