- قال عليه السلام : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : لا تقطعوا على السائل مسألته ، دعوه [1] يشكو بثه وليخبر بحاله [2] . - قال عليه السلام : قال رسول الله صلى الله عليه وآله - لأبي ذر الغفاري رضي الله عنه - : تكف أذاك عن الناس ، فإنه صدقة تصدق بها عن نفسك [3] . - قال عليه السلام : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : أجر السائل في حق له ، كأجر المتصدق عليه [4] . - قال جعفر الصادق عن أبيه عليهما السلام عن علي عليه السلام : لا تردوا السائل ولو بظلف [5]
[1] . في المصدر : دعوا وما أثبتناه من الجعفريات وبحار الأنوار . [2] . الجعفريات : 57 بإسناده عن آبائه عليهم السلام عنه صلى الله عليه وآله وفيه : ( فليشكو بثه ) ، بحار الأنوار : 96 / 171 / 4 عن النوادر وفيه : ( ويخبر ) ، راجع الكافي : 4 / 15 / 1 ، الفقيه : 2 / 69 / 1746 ، عدة الداعي : 91 . [3] . الجعفريات : 58 وص 32 كلاهما بإسناده عن آبائه عليهم السلام عنه صلى الله عليه وآله وفيه : ( تطهر ) بدل ( تصدق ) ، بحار الأنوار : 75 / 54 / 19 عن النوادر . صحيح البخاري : 2 / 892 / 2382 نحوه ، صحيح مسلم : 1 / 89 / 84 ، مسند ابن حنبل : 8 / 76 / 21389 كلها عن أبي ذر . [4] . الجعفريات : 58 بإسناده عن آبائه عليهم السلام عنه صلى الله عليه وآله وفيه : ( للسائل في قوله كأجر المصدق عليه ) ، دعائم الإسلام : 2 / 333 / 1258 وفيه : ( السائل في حق . . . ) ، بحار الأنوار : 96 / 157 / 33 ، مستدرك الوسائل : 7 / 261 كلاهما عن النوادر . [5] . الظلف والظلف : هو ظلف البقرة والشاة والظبي وما أشبهها والجمع أضلاف ، يقال رجل الإنسان وقدمه وحافر الفرس وخف البعير والنعامة وظلف البقرة والشاة .