ج - شخصية مؤلفه : كالمفيد رحمه الله والسيد الرضي رحمه الله . د - إسناد رواياته : على نحو غالب الكتب الحديثية . ه نسبته إلى المؤلف متواترة : نحو ( نهج البلاغة ) . و - إحكام متنه : مثل ( تحف العقول ) . ثالثا : وذكرت بعد هذه المصادر ، بحار الأنوار ومستدرك الوسائل إن كانا نقلا عن النوادر مباشرة أو عن طريق آخر ، كما ذكرت في باب ( الجوامع الحديثية الناقلة عنه ) . وكان عملنا هذا تأييدا لما في النسخة المطبوعة التي بأيدينا وتوثيقا لصحة نصها ، حيث لم نعثر على نسخة مخطوطة لها ولرواجهما في الوسط العلمي . رابعا : ذكرت بعدها مصادر أهل السنة ، وأمعنت النظر فيها كما في مصادر الشيعة ، وأفرزت منها كتب الصحاح الستة ومسند ابن حنبل ، وقدمت من بينها صحيحي البخاري ومسلم ، ومن بعدهما المصادر الأخرى كالمستدرك على الصحيحين ، والمعجم الكبير ، والصغير ، والأوسط ، والجوامع ، مثل الجامع الصغير ، وغيرها من المصادر . خامسا : حاولنا في هذه المصادر - سواء الشيعية منها أم السنية - ان نأتي جهد الإمكان على ذكر الراوي والمروي عنه ، وأشرنا إلى ما بينها من اختلافات إن كانت ضئيلة ، وإذا كانت الاختلافات أكبر ، أشرنا إليه بكلمة ( نحوه ) ، أما الاختلافات الأساسية فقد أشرنا إليها بكلمة ( راجع . . . ) . أما المصادر التي اعتمدناها فهي التي ذكرناها بطبعاتها وبقية خصائصها في فهرست المصادر والمراجع . ونشير بشأنها إلى ما يلي . أ - هي اننا فصلنا المصادر الشيعية عن المصادر السنية بوضع نقطة ( . ) في ما