إسماعيل عن آبائه عليهم السلام ) [1] وكما احتمله صاحب ( رياض العلماء ) في كتابه [2] . 4 - وقال شمس الفقهاء الشهيد قدس سره في البيان - في مسألة عدم منع الدين من الزكاة - ما لفظه : ( والدين لا يمنع زكاة التجارة كما مر في العينية وإن لم يكن الوفاء من غيره ) ، إلى أن قال : ( وفي الجعفريات ، من كان له مال وعليه مال فليحسب ماله وما عليه فإن كان له فضل مائتي درهم فليعط خمسه [3] وهذا نص في منع الدين الزكاة والشيخ في الخلاف ما تمسك على عدم منع الدين إلا بإطلاق الأخبار الموجبة للزكاة [4] . وظاهره كما نسب إليه في المدارك [5] التوقف في هذا الحكم - الذي أدى العلامة عليه الإجماع في المنتهى [6] كما حكى - لأجل الخبر المذكور ، وهذا ينبئ عن شدة اعتماده عليه ولا يكون إلا بعد صحة نسبة الكتاب إلى مؤلفه وصحة سنده . 5 - وقال في الذكرى : إذا لم نقل بوجوب التخليل فالأولى استحبابه استظهارا ولو مع الكثافة لما رووه أن النبي صلى الله عليه وآله فعله وروينا في الجعفريات أنه صلى الله عليه وآله قال : ( أمرني جبرئيل عليه السلام عن ربي أن أغسل فنكي عند الوضوء ) . . . وما مر - مما يدل على نفي التخليل - يحمل على نفي الوجوب جمعا بين