responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : النوادر نویسنده : فضل الله الراوندي    جلد : 1  صفحه : 41


يعتبر من أكبر علماء الأشعرية ، أثناء المناظرات التي تعقد بينهما ) [1] .
كانت للشيخ المفيد رحمه الله مقدرة علمية إلى الحد الذي جعل البعض يعرب عن ارتياحه لوفاته عام 413 ه‌ واعتبر ذلك خلاصا منه ) [2] .
يجب الاعتراف انه لو كانت الأجواء الفكرية مناسبة ولو لم تكن هناك عراقيل وموانع أمام حرية النقاش والمناظرة وكان الشيعة أحرارا في التعبير عن آرائهم ، لما استطاع أي دين أو مذهب يجابههم ويصعد أمامهم .
من المؤسف ان هذه الحالة لم تدم طويلا ، إذ سقطت حكومة آل بويه في القرن الهجري الخامس بين الأعوام 430 - 440 وقامت على أنقاض دولتهم ، دولة تتسم بالجمود والعنف البعيد عن المنطق ، وهي دولة السلاجقة الذين سعوا إلى تدمير كل ما بناه آل بويه وخاصة الشيعة .
وبلغ جورهم على الشيعة حدا لا يجرأون معه على التصريح بمذهبهم . وفي الجانب الآخر أخذ جميع أولئك ك الذين عجزوا عن الرد براهين واستدلالات علماء الشيعة ، يحرضون الحكام السلاجقة لاجتثاث اتباع هذا المذهب .
فكان اضطراب الأوضاع السياسية وانعدام الأمن الاجتماعي وتكريس الظواهر المذهبية والطائفية من جملة سمات هذا العصر . وكان نهب المدن الشيعية ومنها قم وكاشان وراوند وقتل أهاليها شاهدا تاريخيا حيا على ظلم وجور هؤلاء الحكام المتعصبين . وعكس الاستخفاف بالرافضة [3] وكان قطع



[1] . النقص : 210 .
[2] . سير أعلام النبلاء : 17 / 334 .
[3] . النقص : 41 .

41

نام کتاب : النوادر نویسنده : فضل الله الراوندي    جلد : 1  صفحه : 41
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست