الصادقين . ومن صام أربعة أيام ، كتب الله له صوم ثمان سنين ، وأعطاه الله كتابه بيمينه يوم القيامة . ومن صام خمسة أيام ، كتب الله له صوم عشر سنين ، وكتب الله له عدد رمل عالج حسنات . ومن صام ستة أيام ، كتب الله له صوم اثنتي عشرة سنة ، وجاز على الصراط كالبرق الخاطف . ومن صام سبعة أيام ، كتب الله له صوم أربع عشرة سنة ، وغفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر . ومن صام ثمانية أيام ، كتب الله له صوم ست عشرة سنة ، ووضع على رأسه تاج من نور . ومن صام تسعة أيام ، كتب الله له صوم ثمان عشرة سنة ، وباهى الله به الملائكة . ومن صام عشرة أيام ، هيهات ! هيهات ! ووجب له رضوان الله الأكبر ، ودخل الجنة بغير حساب ولا تعب ولا نصب . ومن صام أحد عشر يوما ، رفع درجاته أعلى درجة في الجنة ، وكان يوم القيامة في أوائل العابدين . ومن صام اثنا عشر يوما ، كان يوم القيامة من الآمنين ، ويحشر مع المتقين ، وفد الرحمان جل جلاله . ومن صام ثلاثة عشر يوما ، كأنما عبد الله ثلاثين سنة ، وأعطاه في الجنة قبة من درة [1] بيضاء .
[1] . أثبتناه من المستدرك ، وفي بحار الأنوار : در .