قال رسول الله صلى الله عليه وآله جنبوا مساجدكم : مجانينكم وصبيانكم ورفع أصواتكم إلا بذكر الله تعالى [1] وبيعكم وشراءكم وسلاحكم وجمروها [2] في كل سبعة أيام وضعوا المطاهر على أبوابها [3] / - وبهذا الأسناد قال عليه السلام : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : ليمنعن أحدكم مساجدكم [4] يهودكم ونصاراكم وصبيانكم ، أو ليمسخن [5] الله تعالى قردة وخنازير ركعا سجدا [6][7] .
[1] . ليس في الجعفريات : إلا بذكر الله تعالى . [2] . في الجعفريات : واجمروها [3] . بحار الأنوار : 83 / 349 / 2 عن النوادر ، الجعفريات : 51 بإسناده عن آبائه عليهم السلام عنه صلى الله عليه وآله ، تهذيب الأحكام : 3 / 254 / 702 عن عبد الحميد عن الإمام الكاظم عليه السلام عنه صلى الله عليه وآله نحوه ، الفقيه : 1 / 237 / 715 نحوه ، جامع الأحاديث : 69 عنه صلى الله عليه وآله ، دعائم الإسلام : 1 / 149 عن الإمام علي عليه السلام ، مستدرك الوسائل : 3 / 380 / 3834 وص 381 / 3836 عن النوادر . سنن ابن ماجة : 1 / 247 / 750 عن واثلة بن الأسقع نحوه ، راجع المصنف لعبد الرزاق : 1 / 442 / 1727 عن مكحول و ح 1728 عن أبي هريرة ، كنز العمال : 7 / 670 / 20835 . [4] . في الجعفريات : لتمنعن من مساجدكم . [5] . في الجعفريات : ليمسخنكم . [6] . في الجعفريات : أو سجدا . [7] . بحار الأنوار : 83 / 349 / 2 عن النوادر ، الجعفريات : 51 بإسناده عن آبائه عليهم السلام عنه صلى الله عليه وآله ، دعائم الإسلام : 1 / 49 عنه عليه السلام ، مستدرك الوسائل : 3 / 378 عن النوادر ، وللمجلسي رحمه الله فيه بيان ، ما لفظه : لا خلاف في كراهة تمكين المجانين والصبيان لدخول المساجد وربما يقيد الصبي بمن لا يوثق به أما من علم منه ما يقتضي الوثوق به لمحافظته على التنزه من النجاسات وأداء الصلوات ، فإنه لا يكره تمكينه بل يستحب تمرينه ولا بأس به . وأما منع اليهود والنصارى ، فهو على الوجوب ، على المشهور . قال في الذكرى : ( لا تجوز لأحد من المشركين الدخول في المساجد على الاطلاق ولا عبرة بإذن المسلم له ، لأن المانع نجاسته للآية ، فإن قلت : لا تلويث هنا ، قلت : معرض له غالبا ، وجاز اختصاص هذا التغليظ بالكافر ، وقول النبي صلى الله عليه وآله من دخل المسجد فهو آمن ، منسوخ بالآية وكذا ربط ثمامة في المسجد إن صح ) إنتهى . ويحتمل أن تكون القوم الممسوخة من النصاب والمخالفين وقد مسخوا بتركهم الولاية ، فلم يبق فيهم شئ من الإنسانية وقد مسح الصادق عليه السلام يده على عين بعض شيعته ، فرآهم في الطواف بصورة القردة والخنازير .