المقدمة بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسوله محمد صلى الله عليه وآله وعلى آله الطيبين الطاهرين ، سيما خاتمهم وقائمهم صلوات الله عليهم أجمعين . ( إن الاهتمام بالحديث بعد التمسك بالكتاب الحكيم الحميد أسمى وأعلى وظيفة كلف بها العالم الديني ) [1] . لأن الحديث الشريف هو أرسخ وأنمى سبل المعرفة من بعد القرآن الكريم ، ولا يتيسر إدراك مضامين القرآن والإسلام الحقيقي إلا من خلال كلام وسنة المعصومين عليهم السلام . ولا يتسنى نيل المعارف الإلهية السامية والسير على طريق الكمال الانساني إلا عن هذا الطريق . " وبكلمة واحدة ان الحديث لهو أم لكثير
[1] . من كلمة سماحة ولي أمر المسلمين السيد علي الخامنئي بمناسبة افتتاح مؤسسة دار الحديث الثقافية في عام 1416 ه . ق .