10 - ميرزا محمد باقر الموسوي الخوانساري قدس سره : قال : هو من جملة أجلة السادات وأعاظم مشايخ الإجازات ، وأفاضل المتحملين للروايات ، وله مشيخة عظيمة تزيد على عشرين رجلا كابرا من الشيعة الإمامية ، غير الشيخ أبي علي ، ابن شيخنا الطوسي رحمه الله [1] . 11 - الشيخ عباس القمي قدس سره : قال في حقه : العالم العيلم والطود الأشم ، والبحر الخضم ، معدن العلم ومحتده ، ومصدر الفضل ومورده ، علامة زمانه ، وعميد أقرانه ، فريد دهره ، وأستاذ أئمة عصره ، جمع مع علو النسب كمال الفضل والحسب [2] . مناصبه ومشاغله الدينية : كان رحمه الله يقيم الجمعة والجماعات ب ( المدرسة المجدية ) [3] ويعظ بها الناس
[1] . روضات الجنات : 5 / 365 / 545 . [2] . الفوائد الرضوية : 354 . [3] . المدرسة المجدية : بنى السيد فضل الله رحمه الله في كاشان مدرسة عظيمة ، ضخمة ، فخمة . بذل نفقاتها وأنفق على طلابها وساكنيها الوجيه الخير مجد الدين أبو القاسم عبيد الله بن الفضل بن محمود ، فسميت المدرسة المجدية باسمه ، وقال معاصره عبد الجليل الرازي في كتاب النقض ( 198 ) ، في حديثه عن كاشان ومدارسها العامرة وبهجتها ، ما لفظه : وكاشان بحمد الله ومنه منور ومشهور بوده است هميشه وبحمد الله هست به زينت اسلام ونور شريعت . . . ومدارس بزرگ چون ، مدرسه صفويه ومجديه وشر فيه و عزيزيه ، با زينت وآلت وعدت وأوقاف . . . . وقال السيد علي خان المدني في الدرجات الرفيعة ( ص 506 ) : وله مدرسة عظيمة بكاشان ليس لها نظير على وجه الأرض ، يسكنها من العلماء والفضلاء والزهاد والحجاج خلق كثير ، وفيها يقول ارتجالا [ على المنبر ] : ومدرسة أرضها كالسماء * تجلت علينا بآفاقها كواكبها عز أصحابها وأبراجها عز أطباقها وصاحبها الشمس ما بينهم * تضئ الظلام بإشراقها فلو أن بلقيس مرت بها * لأهوت لتكشف عن ساقها وظنته صرح سليمان إذ * يمرد بالجن حذاقها ونقل الراوندي إليها دروسه ومجالس وعظه وتذكيره ، فكان يؤمها الطلبة وغيرهم من كل وجه ، فكانت عامرة صورة ومعنى بوجوده وإفاداته ودروسه ومواعظه . قال العماد في ( الخريدة ) - وكان في صغره فترة في كاشان هو وأخوه - : وأقمنا سنة نتردد إلى المدرسة المجدية إلى المكتب ، وكنت أرى هذا السيد - أعني أبا الرضا - وهو يعظ في المدرسة ، والناس يقصدونه ، ويردون إليه ، ويستفيدون منه . . .